الدوحة – بزنس كلاس:
ارتفع منسوب نشاط الحركة التجارية في موانئ قطر بنسبة ملحوظة بعد فترة وجيزة من بدء الحصار الجائر ضد الدوحة في الخامس من يونيو 2017. فقد أكد مصدر مسؤول في الشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر)، أن ميناء الرويس -بوابة قطر الشمالية للتجارة- يشهد حالياً حركة ملاحية وتجارية مكثفة، عبر تصدير واستيراد المركبات والسيارات، ومختلف أنواع المواد الغذائية، والبضائع، ومواد البناء،التي تلبي احتياجات السوق المحلي المتزايدة.
عمليات
وأوضح المصدر أن سير العمليات في ميناء الرويس يجري على قدم وساق، وبأفضل الأوجه، وذلك وفق معايير عالمية تليق بمواني قطر التي تشهد نهضة تجارية منقطعة النظير، مذكراً بأن الميناء شهد خلال الفترة الماضية حركة تجارية وملاحية كبيرة، عبر تصدير المركبات والسيارات إلى موانئ مجاورة، ومنها إلى دول حول العالم، مشيراً إلى أن الميناء يستقبل بشكل يومي أنواعاً من السلع، وذلك بفضل تجهيزه لاستقبال مختلف أنواع البضائع.
سوق
وأشار المصدر إلى أهمية بدء تشغيل سوق ميناء الرويس، الذي سيتيح للأفراد شراء مجموعة واسعة من المنتجات الأجنبية القادمة على متن السفن التجارية، ليشكل الميناء البوابة الشمالية للحركة التجارية في قطر.
مرافق
وأكد المصدر أن ميناء الرويس يضم عدداً من المرافق، منها مسجد، واستراحة، وكافتيريا، ودورات مياه، ومكاتب للخدمات الإشرافية والرقابية. مشيراً إلى أن ميناء الرويس يستقبل مختلف أنواع البضائع التجارية، ومبيناً أن ميناء الرويس أسهم بشكل مباشر في انتعاش الحركة الاقتصادية للمناطق الشمالية.
بضائع
ولفت المصدر إلى أن ميناء الرويس يستقبل مختلف أنواع البضائع التجارية، ويتميز بموقعه الجغرافي البحري بمنتصف الخليج العربي.
لذلك، فهو يُعتبر الشريان الرئيسي لإنعاش منطقة شمال دولة قطر اقتصادياً وتجارياً، وأحد أهم المرافق لتنشيط التبادل التجاري، حيث استطاع ميناء الرويس خلال الفترة الماضية تأمين معظم المواد الاستهلاكية والغذائية للسوق المحلي.
خدمات
وقد أسهم الميناء وبشكل مباشر في انتعاش الحركة الاقتصادية للمناطق الشمالية، وتخفيف الضغط على الموانئ الأخرى، خاصة من ناحية استيراد مختلف أنواع البضائع ومواد البناء، لخدمة المشاريع الكبرى في المناطق الشمالية، وتعزيز التبادل التجاري مع دول المنطقة والجوار، لتنشيط الحركة التجارية مع هذه الدول، وتسهيل تنقّل الأفراد بين الدول.