![](https://businessclass.today/wp-content/uploads/2017/06/محمد-بن-سلمان-وبن-زايد.jpg)
ما زالت أحداث وتطورات الأزمة بين قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة تتفاعل مع تسريبات يومية تظهر حجم التآمر الكبير الذي تحاك خيوطه في الرياض وابوظبي للإيقاع بالدوحة. وفي تطور لافت في هذا السياق كشف “مجتهد” السعودية أن محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي كانا قد وضعا خطة متكاملة للانقلاب في قطر
وقام موقع هافينغتون بوست باللغة العربية بنشر تفاصيل الخطة بناء على تسريبات “مجتهد” حيث قال: يبدو أن خفايا الأزمة الخليجة الراهنة بين قطر وبعض دول الخليج لم تُكشف كلها حتى الآن، كما أن فيها الكثير من التفاصيل المثيرة، التي بدأت تغزو الشبكات الاجتماعية عبر مغردين مشاهير، كان آخرها “المخطط الانقلابي” على أمير قطر، الأمير تميم بن حمد آل ثاني بحسب رواية أشهر مغرد سعودي.
المغرِّد السعودي الشهير “مجتهد”، الذي يتابع حسابه على تويتر نحو مليون 800 ألف شخص، كشف عما وصفه بـ”الخطة الخطيرة وغير المسبوقة”، لكل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والحاكم الفعلي للإمارات، ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي.
وقال مجتهد في سلسلة تغريدات، الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017، الخطة كانت تقوم على أساس “انقلاب عسكري داخل قطر عبر احتلالها من قوات شركات النخبة المدربة الأميركية المستأجرة بلاك ووتر وقوات إماراتية وإحلال أحد شيوخ العائلة الحاكمة من آل ثاني لتسلم زمام السيطرة، يكون موالياً وتابعاً للسعودية والإمارات”، إلا أن هذه الخطة أُلغيت في اللحظات الأخيرة.
وأضاف مجتهد أن لديه معلومات حساسة مستقاة من مصادر بالاستخبارات لم يحددها:
وسبق لـ”مجتهد” أن كشف مزيداً من المعلومات حول مساعي الرياض لحشد التأييد لموقفها المناهض لقطر في الساحة الداخلية.
ويشتهر حساب “مجتهد” بالأخبار التي ينقلها من داخل النظام والأسرة الحاكمة.
وهذه الخطة التي يسوقها المغرد السعودي الشهير، لم يصدر أي تعليق من أي جهة رسمية قطرية أو سعودية أو إماراتية حولها.
ولم يتسن لموقع هاف بوست عربي التأكد من صحة المعلومات الواردة في التغريدات.
ومنذ نحو أسبوعين تمر منطقة الخليج بأزمة دبلوماسية عنيفة ونادرة الحدوث، إذا فرضت السعودية والإمارات والبحرين حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على قطر، فيما أعلنت عدة دول حليفة للسعودية قطع علاقاتها مع الدوحة.
وتدخلت تركيا الحليف القوي لقطر، على خط الأزمة، وقدمت الدعم الاقتصادي والسياسي للدوحة، ودشَّنت خطاً جوياً لنقل المواد الغذائية للدوحة، بعد إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر، الذي يقع مع حدود السعودية.
ووافق البرلمان التركي على نشر قوات في قاعدة تركية في الدوحة.