الرياض – وكالات – بزنس كلاس:
يواصل الاقتصاد السعودي أداءه السلبي في قطاعات مختلفة متأثراً بانخفاض أسعار الطاقة العالمية لا سيما النفط. فقد تراجعت أرباح البنوك السعودية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بفعل تجنيب مزيد من المخصصات، بهدف التحوط من المخاطر المستقبلية بسبب تأثير الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن هبوط أسعار النفط.
وانخفضت أرباح البنوك المدرجة في سوق المال بنسبة 1.5 بالمائة إلى 22.97 مليار ريال (6.1 مليار دولار) خلال الفترة من يناير وحتى يونيو، مقابل 23.32 مليار ريال (6.2 مليار دولار) في الفترة المناظرة من العام الماضي.
ووفق مسح لــ “الأناضول، استناداً إلى إفصاحات البنوك على موقع البورصة، تراجعت أرباح الربع الثاني للقطاع بنسبة 2.4 بالمائة، إلى 11.3 مليار ريال (3 مليار دولار)، مقابل 11.6 مليار ريال (3.1 مليار دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال محللون وخبراء اقتصاد، في أحاديث مع الأناضول إن انخفاض الأرباح يرجع بشكل رئيس إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات، بسبب ارتفاع مخصصات الائتمان والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى.
والمخصصات، هي مبالغ يتم استقطاعها من الإيرادات من أجل مقابلة إهلاك (النقص في قيمة الأصل) أو تجديد الأصول الثابتة، أو مقابلة نقص في قيمة أي أصل من الأصول، أو بهدف مقابلة التزام أو خسائر يمكن التعرف عليها ولا يمكن تحديد قيمتها بدقة.