أعلن بنك لِشا ذ.م.م (عامة) («بنك لِشا» أو «البنك») عن نتائجه المالية للسنة المُنتهية في 31 ديسمبر 2024، بعد اعتمادها من قِبل مجلس الإدارة. وحققَ البنك صافي أرباح بقيمة 128.2 مليون ريال قطري منسوبة إلى المساهمين، مُسجلًا أرباحًا استثنائيةً ونموًا ملحوظًا بنسبة 36% مقارنة بالعام السابق.
واقترحَ مجلسُ إدارة بنك لِشا توزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم (0.05 ريال قطري لكل سهم)، وذلك رهنًا بموافقة الجهات الرقابية والجمعية العامة للبنك.استندت نجاحات البنك في 2024 إلى تقديم منتجاتٍ جديدةٍ عالية القيمة في مجالات الطيران، والعقارات، والتعليم، والضيافة. كما ساهم التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسيع قاعدة العملاء، وتنفيذ استراتيجية طويلة الأجل تستهدف الأسواق الإقليمية والمتقدمة ذات النمو المرتفع في تحقيق أداء مالي قوي خلال العام.
حققت محفظة الاستثمارات المتنوّعة للبنك نموًا ملحوظًا بنسبة 39% في إجمالي الأصول المُدارة، ليصل إلى 8.6 مليار ريال قطري، ما يعكس قوة نموذج الأعمال القائم على الدخل من الرسوم وارتفاع الطلب على حلول الاستثمار المُصممة خصوصًا للأفراد والمؤسسات.
وصلَ إجمالي أصول البنك إلى 6.8 مليار ريال قطري، مسجلًا نموًا قويًا بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق. كما زادت الاستثمارات الإجمالية بنسبة 12% لترتفع من 3.0 مليارات ريال قطري إلى 3.3 مليار ريال قطري. وساهمت الربحية في تعزيز إجمالي حقوق الملكية للبنك لتصل إلى 1.3 مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 9% على أساس سنوي.
كما ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 39% ليصل إلى 271 مليون ريال قطري، بفضل زيادة العوائد من الودائع والأرباح الموزعة واستثمارات البنك في الصكوك. وسجّل البنك عائدًا على متوسط حقوق الملكية بنسبة 9.94% وعائدًا على متوسط الأصول بنسبة 1.95%. كما ارتفعت القيمة الدفترية للسهم إلى 1.20 ريال قطري، ووصل ربح السهم إلى 0.114 ريال قطري، ما يعكس الأداء القوي عبر جميع المؤشرات الرئيسية. وحافظ البنك على امتثاله الكامل للمتطلبات الرقابية بنسبة كفاية رأس مال بلغت 17.16%.
وتعليقًا على هذه النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة البنك سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني قائلًا: شكّل عام 2024 نقطة تحول جوهرية في مسيرة البنك، إذ جسّدت قدرتنا الفائقة على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة، دون الحياد عن مبادئنا الراسخة التي ترتكز على التميز التشغيلي والتنوع وتعظيم القيمة المضافة لأصحاب المصلحة. وقد عزز هذا النهج مكانتنا الريادية في صدارة القطاع المصرفي الاستثماري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. إن هذه النتائج الاستثنائية ليست سوى انعكاس لجهود فريقنا الدؤوبة وثمار مبادراتنا الاستراتيجية الطموحة، حيث إننا نتطلع إلى المستقبل، ملتزمين بتحقيق النمو المستدام وابتكار مستمر، مع الحفاظ على عَلاقة وثيقة ومتينة مع عملائنا ومجتمعاتنا ومستثمرينا على مستوى العالم.
وأضافَ السيد محمد إسماعيل العمادي، الرئيس التنفيذي للبنك: يعكس أداء البنك هذا العام عمق رؤيتنا الاستراتيجية ونهجنا المنضبط في تحقيق النمو المستدام. فقد نجحنا، بفضل تركيزنا على تنويع مصادر الدخل وكفاءة إدارة التكاليف واستثمار شبكتنا العالمية، في تحقيق نتائج استثنائية. ومع دخولنا مجالات جديدة مثل إدارة الأصول وتقديم الاستشارات الاستثمارية، إلى جانب استثماراتنا الاستراتيجية في القطاعات الواعدة، بات البنك مهيأ لمواصلة الزخْم الإيجابي.