بنسبة 70%.. لوموند أراب: قطر تحقق الاكتفاء الذاتي 2023

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

تتابع وسائل الإعلام العالمية التركيز على نجاح قطر في استثمار الأزمة الخليجية والحصار الجائر الذي فرض عليها لتحويله إى فرصة ذهبية سارعت الدوحة لالتقاطها من أجل بناء اقتصاد محلي متين قائم على مبدأ الاكتفاء الذاتي. وهذا ما قعلته الدوحة بعد أكثر من 500 يوم حصارن حيق قطعت شوطاً كبيراً في تكثيف جهودها وتركيزها على تحقيق الأمن الغذائي والتوسع باستراتيجية الاكتفاء الذاتي لما وراء الأمن الغذائي وصولاً إلى الصناعات الاستراتيجية.

وفي هذا السياق،قال موقع لوموند أراب أن الحصار المفروض على قطر وضع تحقيق الاكتفاء الذاتي على جدول أعمال الدولة، إلى جانب التحديات السياسية والدبلوماسية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على التوريد من الخارج.

أوضح التقرير أن الدوحة في عام 2001، بلغت وارداتها الغذائية 500 مليون دولار، وفي عام 2016، بلغت 3 بلايين دولار. بالإضافة إلى تطورات الأسعار في الأسواق الدولية، أدى النمو الاقتصادي والديموغرافي لقطر على مدى السنوات العشرين الماضية إلى زيادة الاستهلاك الغذائي، وهذا النمو سوف يستمر مع تطور السياحة وتنظيم كأس العالم 2022.
وعلى الرغم من أن الحصار وإغلاق الحدود البرية الوحيدة مع الدوحة، والتي تمر عبرها حوالي 40 بالمائة من واردات البلاد الغذائية،غير أن محاولات خنق وعزل قطر قد فشلت وفي المقابل، وجدت الدوحة حلفاء آخرين قدموا دعمهم للدوحة من خلال إرسال سفن وطائرات شحن الطائرات بالوقود.
وأورد التقرير أنه بالإضافة إلى إعادة تشكيل لعبة العلاقات الدولية في المنطقة، وضع الحصار أيضا على جدول الأعمال مدى أهمية التنمية الزراعية في الدوحة، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الأسواق الدولية. وقامت الدوحة بوضع الخطة الوطنية للأمن الغذائي، والتي تعمل على تحقيق 70% من الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2023.
ولتحقيق الهدف تعمل الدوحة على مضاعفة الحوافز، على غرار أن للقطاع الصناعي، وأعلنت الدوحة أيضا منذ الحصار 2017 عن مجموعة من المشاريع الكبرى لزيادة عدد وحدات الإنتاج في البيوت المحمية في الصحراء مثل مشروع غابة الصحراء، فضلا عن مصانع تجهيز الأغذية، ومزارع الدواجن، و تعتبر الخدمات اللوجستية للتخزين والبنية التحتية للنقل الموانئ والمطارات عنصراً رئيسياً في إستراتيجية البلاد لتصبح مركزاً إقليمياً للتبادل التجاري.
Previous post
GWC تحقق نحو 174 مليون ريال في الربع الثالث
Next post
تكتيك مورينيو يتسبب بإصابة هازارد وغيابه عن الملاعب