وكالات – بزنس كلاس:
كشف ناشطون سعوديون عن حملة اعتقالات جديدة بدأتها سلطات المملكة استهدفت بعض الناشطين في أول أيام رمضان وتحدث حساب “معتقلي الرأي” والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، عن قيام السلطات السعودية باعتقال عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك أقارب بعض المعتقلين لممارسة الابتزاز في حقهم.
وقال حساب “معتقلي الرأي” في تدوينات له عبر“تويتر” :” تأكد لنا قيام المباحث باعتقال السيدة نوره فقيه، بعد استدعائها مع والدتها صباح الخميس، بحجة “توقيع بعض الأوراق”. والسيدة نوره هي شقيقة المعتقل منصور فقيه، وزوجها معتقل أيضاً، وهي حالياً محتجزة بدار الفتيات بمكة.
وأضاف في تغريدة أخرى: تأكد لنا أن السلطات السعودية شنت أول أيام رمضان حملة اعتقالات واسعة، طالت عدة شخصيات بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان، عُرف منهم: – د. محمد الربيعة – د. إبراهيم المديميغ – الناشطة لجين الهذلول – الناشطة عزيزة اليوسف – الناشطة إيمان النفجان”.
وتأتي هذه الحملة استكمالا لحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات بحق عدد من الدعاة الإسلاميين والكتاب والمفكرين في سبتمبر الماضي، أبرزهم سليمان العودة وعلي العمري والباحث الاقتصادي عصام الزامل.
وينحدر المعتقلون من كافة الخلفيات الدينية والثقافية، إذ إن من بينهم قضاة في المحاكم الجزائية، وكتّاب صحف، ومنشدين إسلاميين ومحللين اقتصاديين وأساتذة أكاديميين في كبريات الجامعات السعودية، لكن أكثرهم ينتمون لتيار “الصحوة الإسلامي” الذي انتشر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وسبق لأجهزة الأمن السعودية اعتقال الداعية الإسلامي عبدالعزيز الطريفي، والمفكر الإسلامي إبراهيم السكران في يونيو من العام الماضي، بسبب رفضهما لسياسات رؤية 2030 القائمة على فرض الضرائب وتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد نيوليبرالي.