بلغة الأرقام والمؤشرات الدولية… قطر تنتصر

الدوحة – عواصم – بزنس كلاس:

في تأكيد جديد على أن قطر تنتصر وستبقى كذلك إن شاء الله جاءت نتائج الإحصاءات الدولية على اختلاف دولها ومصادرها وحجومها لتبت بالأرقام أن الدوحة تتمتع باضل الإنجازات والنتائج الملموسة على أرض الواقع ولعل هذا الأمر هو من أهم أسباب “حرب الحصار” التي شنتها دول تعاني في نفس المؤشرات الدولية المشار إليها وتنتقل كل من من مرتبة متدنية إلى أخرى أدنى منها بعكس قطر التي تواصل الصعود أخلاقياً أولاً وسيسايا واقتصادياً بدليل الأرقام والإحصاءات الدولية ورغم أنف الحصار والمحاصرين.

قطر تتصدر المؤشرات الاقتصادية الدولية

فقد تصدرت دولة قطر المراكز الأولى عالمياً وعربياً في المؤشرات الاقتصادية الحديثة، بينما تراجعت دول الحصار؛ منها من هبط تدريجياً مع انخفاض أسعار النفط والغاز، ومنها من ظل قابعاً في ذيل القائمة بفضل السياسات التي تزيد الفقراء من المواطنين تهميشاً على تهميش.

اقتصاد صاعد

وحلت دولة قطر في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر أفضل اقتصادات صاعدة في العالم الصادر عن نشرة «يو إس نيوز آند ورلد»، ووفقا للمؤشر؛ فإن الناتج المحلي الإجمالي القطري يبلغ مستوى 210.1 مليار دولار، فيما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي -وفقا لتعادل القوة الشرائية- مستوى يبلغ نحو 129 ألف دولار.
التنافسية
وأعلن مؤشر الحرية الاقتصادية العالمي للعام 2017 الصادر عن مؤسسة هيرتيج فاونديشن أن دولة قطر تقدمت 5 مراكز على مؤشر الحرية الاقتصادية العالمي للعام 2017 من المركز الـ 34 عالمياً في 2016 إلى المركز الـ 29 في تصنيف 2017، وتنضم لقائمة الـ 30 الكبار عالمياً في الحرية الاقتصادية، بتسجيلها إجمالي 73.1 نقطة على المؤشر من أصل 100 نقطة.
ويعكس هذا التصنيف المرتفع زيادة القدرات التنافسية بالسوق القطري؛ مع غياب القيود التجارية، فضلاً عن الدعم الملحوظ للسوق المفتوحة عبر التشريعات المحلية.
الإنتاج
احتلت قطر المركز الأول عالمياً في تصدير الغاز الطبيعي المسال، وجاء ترتيب الدول الـ 10 الأولى على النحو التالي: «قطر، أستراليا، ماليزيا، نيجيريا، إندونيسيا، الجزائر، روسيا، ترينيداد، سلطنة عمان، بابوا غينيا الجديدة». وتستحوذ 5 دول هي: «قطر، أستراليا، ماليزيا، الجزائر، نيجيريا» على أكثر من 60 % من طاقة إنتاج الغاز المسال في العالم، وتسيطر قطر وحدها على نحو ربع هذه الطاقة.
كما تحتل قطر المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج البتروكيماويات، واستطاعت الدوحة بفضل السياسات الاقتصادية الواعية تنويع اقتصادها، بحيث أصبحت مالكة لحصص مؤثرة في أكبر بنوك أوروبا ومتاجرها وعقاراتها.
الدخل
ما زالت قطر تحافظ على المركز الأول عالمياً في متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي، على الرغم من الانخفاض الذي شهدته أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية عام 2016 بحدود 129 ألف دولار سنوياً.
واستناداً إلى بيانات صندوق النقد والبنك الدوليين، حافظت قطر -ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم- على المركز الأول بـ 129 ألفاً و726 دولاراً سنوياً، بينما جاءت مصر في ذيل القائمة وترتيبها الـ 111، وتشير التقديرات أنه منذ عام 2006 وحتى عام 2013 كان الدخل السنوي للفرد يرتفع سنوياً بقيمة من 200 إلى 300 دولار، لكن خلال الفترة من عام 2014 إلى 2016 -التي حكم فيها عبد الفتاح السيسي البلاد- لم يرتفع سوى 130 دولاراً على الأكثر.
البطالة
أظهرت بيانات رسمية تراجع معدل البطالة في قطر إلى 0.1 % خلال الربع الثاني من العام الحالي 2017 مقارنة بـ 0.2 % خلال نفس الفترة من العام الماضي2016، وبذلك تستمر الدوحة في احتلال المرتبة الأولى عالمياً في أدنى معدل للبطالة بين سكانها. وأفادت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، الصادرة مساء الأحد، أن عدد الباحثين عن عمل في قطر (المواطنون والأجانب) بنهاية الربع الثاني من 2017 (الفترة من أبريل إلى يونيو 2017) بلغ 2873 شخصاً؛ مقارنة بنحو 3293 شخصاً في الربع الثاني من 2016.
البنوك
تتميز قطر بشبكة من أقوى البنوك في العالم، حيث بينت أرقام الميزانية المجمعة للبنوك التي أعلنها مصرف قطر المركزي أن موجودات البنوك «ومطلوباتها» قد ارتفعت مع نهاية شهر مارس 2017 بمقدار 18.1 مليار ريال لتصل إلى مستوى 1282.5 مليار ريال، بينما يعتبر بنك QNB من أقوى البنوك العربية والعالمية، وتمّ تصنيفه ضمن أغلى 50 علامة تجارية في العالم.
الأصول
وتمتلك قطر صندوقاً سيادياً بلغ حجم استثماراته وأصوله في مختلف دول العالم 335 مليار دولار، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدولة 170 مليار دولار، ورغم الحصار الجائر إلا أن قطر تمتلك حركة تبادل تجاري نشطة مع كل دول العالم، حيث بلغت صادرات قطر في العام الماضي ومطلع العام الحالي 92.5 % لمختلف دول العالم و7.5 % لدول الحصار، وفي هذا الصدد تمتلك قطر ثاني أكبر أسطول عائم لنقل الغاز في العالم.
المؤشرات الخدمية
تعد دولة قطر هي الوحيدة تقريباً في العالم التي تقدم الماء والكهرباء والعلاج لمواطنيها مجاناً، كما تعد الدوحة من أكثر العواصم العالمية أماناً ومكافحة للجريمة.
السلام العالمي
وتصدرت دولة قطر ترتيب الدول العربية على مؤشر السلام العالمي 2017، واحتلت المركز الـ 30 عالمياً، وفق تقرير معهد الاقتصاد والسلام السنوي الـ 11 لمؤشر السلام العالمي. وجاءت دولة قطر كأكثر الدول سلاماً على الصعيد الإقليمي، فيما لا زالت مرتبة الإمارات على القائمة في انخفاض مستمرّ خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث احتلت المركز الـ 40 عام 2014، ثمّ هبطت للمركز الـ 49 في عام 2015، والمركز الـ 61 العام الماضي، بينما مصر كالعادة احتلت ذيل القائمة.
وبالنظر إلى محاور المؤشر؛ فقد أحرزت قطر مراتب متقدمة، وذلك بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة؛ من أبرزها: (تدني معدلات الجرائم بها، وانخفاض معدلات ارتكاب جرائم القتل، وانخفاض عدد السجناء فيها، واستقرار الأوضاع السياسية، وخلو مجتمعها من الإرهاب، والعلاقات الدولية الجيدة، ولا تواجه تهديدات أو صراعات سواء كانت داخلية أو خارجية).
مكافحة الإرهاب
كما احتلت دولة قطر المرتبة الأولى خليجياً والثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال، ومخاطر تمويل الإرهاب للعام 2017، بينما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأخيرة خليجياً في مجال مكافحة غسل الأموال.
ويتألف مؤشر بازل -الذي يصدره معهد بازل للحوكمة في سويسرا ويشمل 149 دولة- من عشر درجات، حيث يمثل الصفر الأقل خطراً والدرجةُ العاشرة الأكثر خطورة.
ويعمل التصنيف على تقييم مخاطر الدول في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر تقييم مستوى مكافحتها في الدولة، وعوامل أخرى ذات علاقة؛ منها: الشفافية المالية، ومدى فعالية النظام القضائي في الدولة.
التعليم
وجاءت قطر في صدارة الدول العربية، وفي المرتبة الرابعة عالمياً في تقرير جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2015- 2016، حيث أظهر التقرير تراجع ترتيب الكثير من الدول العربية في مجال جودة التعليم، وجاءت الإمارات في المرتبة العاشرة، ولبنان في المرتبة 25، ثم البحرين في المرتبة 33، فالأردن في المرتبة 45 عالمياً، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 54، وتأخرت مصر في ذيل القائمة بالمرتبة 139 من بين 140 دولة.
جامعة قطر
وحققت جامعة قطر المركز الـ 37 عالمياً طبقاً لتصنيف كواكواريلي سيموندس «كيو أس» 2018 لأفضل 50 جامعة حديثة لم يمض على تأسيسها 50 عاماً. وقد تم الإعلان عن نتائج التصنيف على موقع كيو أس، حيث حققت جامعة قطر المركز 37 عالمياً ضمن أفضل الجامعات الحديثة، والمركز الأول في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وتبرز نتائج تصنيف «كيو أس» 2018 لأفضل 50 جامعة حديثة لم يمض على تأسيسها 50 عاماً تحسناً على صعيد أداء جامعة قطر، إذ تحسن أداء الجامعة بحدود 12 مركزاً، حيث حققت جامعة قطر المركز 49 في تصنيف «كيو أس» 2016-2017 لأفضل 50 جامعة حديثة لم يمض على تأسيسها 50 عاماً. ويعتبر تحسن أداء جامعة قطر الأعلى مقارنة مع مجموعة الجامعات التي شملها التصنيف، مما يجعل جامعة قطر «الجامعة الحديثة الأسرع تطوراً».
التكنولوجيا
وحازت دولة قطر على المقعد الأول عربياً و49 دولياً في سرعة الإنترنت؛ بمتوسط سرعة تحميل بلغت 27.78 ميجابايت في الثانية، تلتها الإمارات التي جاءت في المركز رقم 55 عالمياً؛ بمتوسط سرعة تحميل بلغت 23.77 ميجابايت في الثانية، وجاءت السعودية في المركز الثالث عربياً؛ بحلولها في المركز رقم 73 عالمياً، بمتوسط سرعة تحميل بلغت 16.33 ميجابايت في الثانية.
الصحة
وتصدرت دولة قطر المركز الأول في قائمة المؤشر الفرعي لأفضل الأنظمة الصحية على مستوى الدول العربية، فيما جاءت سلطنة عمان في المركز الثاني.
وتصدرت لوكسمبورج قائمة المؤشر الفرعي لأفضل الأنظمة الصحية في العالم لمعهد «لجاتوم»، تلتها سنغافورة، وسويسرا، واليابان في المركز الثاني والثالث والرابع على الترتيب.
قطاع النقل
كالعادة، فازت الخطوط الجوية القطرية بجائزة «طيران العام» لسنة 2017 من قبل مجموعة تصنيفات النقل الجوي الدولي «سكاي تراكس»، وهذه هي الجائزة الرابعة التي تحرزها «القطرية» على مدار السنوات الـ 10 الماضية، حيث حازت على الجائزة في 2011 و2012 و2015. وتوصف الجائزة بأنها بمثابة «جوائز الأوسكار لصناعة الطيران» استناداً إلى الدراسات الاستقصائية التي قام بها ملايين الركاب من شركات الطيران.
وفي الأشهر الأخيرة، حازت «القطرية» عدداً من الجوائز؛ إذ فازت بلقب «أفضل درجة رجال أعمال في العالم»، وكذلك جائزة «أفضل صالة رجال أعمال في العالم»، وجائزة «أفضل خدمة موظفين في خطوط الطيران في الشرق الأوسط».
التنمية البشرية
حققت دولة قطر المرتبة الأولى عربياً والمرتبة الـ 33 عالمياً، وذلك حسب تقرير التنمية البشرية لعام 2016؛ الذي صدر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التابع للأمم المتحدة في ستوكهولم.
وأظهر التقرير أهم المؤشرات والإحصاءات التي تبرز ذلك من خلال عرض كامل لما حققته دول العالم، كما أبرز التقرير التطور الذي شهدته الدول في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
أيادي الخير
وتتصدر المؤسسات الخيرية لدولة قطر فزعة المساعدة للمحتاجين في العالم، حيث احتلت «قطر الخيرية» لعدة سنوات المرتبة الأولى عالمياً في إغاثة عدد من الشعوب، وخصوصاً الشعب السوري والفلسطيني والصومالي، بحسب تصنيفات الأمم المتحدة، وتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية التابع لمنظمة أوتشا.
ووصل عدد المستفيدين من برامج وأنشطة «قطر الخيرية» خلال عام 2016 أكثر من 5 ملايين متضرر من الحروب والكوارث والأزمات، وذلك في كل من: سوريا، واليمن، وفلسطين، والصومال، ومينامار، ونيبال، وغيرها من دول العالم.;

السابق
تفاصيل.. “التخصصات الطبية”: تحديث سياسة تسجيل وترخيص أطباء المدارس
التالي
الصحة تنظم الأسبوع الثالث لسلامة المرضى