تتمتع بلدة كانديلا الإيطالية بالجمال الساحر وعراقة أبنيتها أضف إلى ذلك هدوء الغابات والتلال الخضراء المحيطة بالبلدة فتتكون لك لوحة فنية رائعه ؛لكن يعاني هذا المكان الخلاب مشكلة تقلّص تعداد البلده السكاني ؛ الأمر الذي دفع عمدة البلدة في أتخاذ قرار غريب من نوعه في الدفع لمن ينتقل للإقامة فيها.
ويعرض العمدة 2350 دولاراً لكل شخص يرغب بالانتقال إلى بلدته للوصول ببلدته إلى 8ألاف نسمة كما كان الوضع في تسعينات القرن الماضي ؛ ما اليوم، لا يتجاوز تعداد سكان القرية الـ 2700 نسمة.
ويقول غاتا: “أعمل كل يوم بشغف والتزام لإعادة كانديلا إلى بريقها التاريخي. وحتى ستينيات القرن الماضي، أطلق المسافرون (على كانديلا) اسم نابولي الصغيرة، لأن شوارعها كنت مليئة بالعابرين والسياح والتجار والباعة.
ويطمح العمدة غاتا إلى جذب الأجانب إلى البلدة، عن طريق الترويج إلى مجموعة من المنازل الخلابة ذات التراسات، والإطلالات البانورامية، والشرفات الفاخرة الفارغة، التي تنتظر الترحيب بأصحابها الجدد ؛ ونصّت البلدة ثلاثة شروط لتسليم النقود للسكان الجدد، وهي إقامتهم في كانديلا، واستئجارهم منزلاً بها، وأن لا يقل أجرهم السنوي عن 8870 دولاراَ.
وبالفعل تسبب هذا العرض السخي من عمدة البلدة في إنتقال ست أسر من شمالي إيطاليا إلى البلدة حتى الآن، وتقدّمت خمس أسر أخرى طلباً للانتقال ؛ وذلك وفقاً لما نشره موقع CNN.
