قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم بأكمله على لائحة الإرهاب سيعقد الأمور، موضحاً أن جزء من الإخوان يحتلون مواقع رسمية في بلدانهم.
وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، قال تيلرسون إن الإخوان المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين، تم تقسيمهم إلى مجموعات داخلية فيما بينهم، وإن عدداً من منظماتهم مستمرة بارتكاب العنف والإرهاب وتم تصنيفها على لائحة الإرهاب، على حد زعمه.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن عدداً من كبار قيادات الإخوان أصبحوا مسؤولين في حكوماتهم، وأورد أمثلة على ذلك بعض النواب وأعضاء الحكومة في البحرين، وكذلك أعضاء في الحكومة التركية.
واستنتج تيلرسون من ذلك أن تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم بأكمله على لائحة الإرهاب سوف يضيف تعقيدات لاحقاً على حكومات مثل البحرين وحكومات أخرى تعترف بالإخوان ولديهم تمثيل فيها.
وأضاف “هؤلاء الأفراد يشجبون الإرهاب، لذا فإن النظر إلى الإخوان كمنظمة واحدة ومتكاملة وتصنيفهم بناء على ذلك سوف يعقد الأمور، بإمكاني القول لكم إننا نراقبهم ونعيد النظر بهذه القضية على الدوام، لأن دولاً أخرى تفتح هذا الموضوع معنا”.