بغداد – وكالات – بزنس كلاس:
بعد السعودية والإمارات، وجهت القاهرة دعوة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مبادرة تسعى من خلالها دول رباعي الحصار إلى فتح نافذة تواصل مع إيران من خلال البوابة العراقية فيما تفرض حصارا جائراً على الدوحة لأنها تقيم علاقات دبلوماسية مع طهران في نفاق سياسي مفضوح حتى بالنسبة لم لا يعرف ألف باء السياسة.
فقد قال مصدر في المكتب الإعلامي لزعيم التيار الصدري إن مقتدى الصدر سيتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية، بعد اختتام زيارته إلى دولة الإمارات التي يقوم بها حالياً.
وأضاف المصدر أن الصدر تسلم الدعوة المصرية ووعد بتلبيتها، لكن لم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الآن.
وكان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل الصدر الأحد في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية، وناقش معه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
كما التقى الصدر في زيارته رجل الدين الداعية العراقي السني أحمد الكبيسي الذي يقيم في الإمارات منذ عدة سنوات، وبحث معه أوضاع العراق، وشدد الاثنان على أهمية نبذ العنف والفكر المتشدد.
ووصل الصدر إلى أبوظبي في وقت سابق، الأحد، في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهتها له الحكومة الإماراتية. وقال المكتب الإعلامي للصدر في بيان إن «الحكومة الإماراتية أرسلت طائرة خاصة لنقل الصدر ذهاباً وإياباً».
وجاءت زيارة الصدر للإمارات بعد أقل من أسبوعين على زيارة رسمية أجراها إلى السعودية، التقى خلالها وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك في تحول لافت للعلاقات بين أحد الأطراف الشيعية العراقية والدول الخليجية.