بطاريات عالية الجودة بمواد قطرية 100%.. شراكة بين سهيل القابضة ومجموعة DTR الكورية

الدوحة – بزنس كلاس:

قامت مجموعة سهيل القابضة برئاسة سعادة الشيخ خالد احمد مبارك آل ثاني بتوقيع عقد من اهم عقود الشراكة مع مجموعة DTR الكورية لإنتاج بطاريات عالية الجودة باستخدام مواد خام قطرية 100% تم اعادة تدويرها في مصنع رصاص لتدوير البطاريات في قطر.

و من جانبه قام السيد زياد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل القابضة بزيارة شركة DTR في كوريا الجنوبية و من ناحية اخرى قام فريق من مدراء الشركة الكورية بزيارة مصنع رصاص لتدوير البطاريات لتفقد التكنولوجيا و التقنيات المستخدمة في اعادة تدوير البطاريات المستعملة، وعليه تم توقيع عقد مع شركة DTR ينص على إنتاج بطاريات عالية الجودة ومطابقة للمواصفات العالمية من الرصاص المعاد تدويره بنسبة 100٪ في قطر و سيتم استيراد هذه البطاريات إلى قطر تحت الاسم التجاري” Rassas Battery”.

ومن جانبه قال السيد زياد عيسى:” تعد قطر من اهم المتمييزين في هذه الصناعة فهي تقوم حاليًا بإعادة تدوير 100٪ من جميع مخلفات البطاريات، ويرجع ذلك أساسًا إلى المرافق والتقنيات التي أنشأها مصنع رصاص لتدوير البطاريات بالتعاون مع وزارة البلدية و البيئة و وزارة التجارة والصناعة. ومن هذا المنطلق لابد من التأكيد على نجاح دولة قطر في ترسيخ مكانتها الرائدة كواحدة من أكثر الاقتصادات قوة وتنوعاً وتنافساً في المنطقة وذلك وفق النهج الذي رسمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ الهادفة إلى تحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة”.

واضاف:” تضع مجموعة سهيل القابضة التي تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر على رأس أولوياتها تلبية الاحتياجات المحلية من خلال الصناعات الحديثة والمتقدمة التي تقدمها وبناء قاعدة إنتاجية قوية تساهم في تحقيق نمواً اقتصادياً متوازناً لدولة قطر.

و في ما يلي نبذة مختصرة عن مصنع رصاص لتدوير البطاريات الحائز على جائزة احسن فكرة مصنع و جائزة قطر لريادة الأعمال.

رصاص لتدوير البطاريات وهو احدى المصانع التابعة لمجموعة سهيل القابضة الرائدة في مجال إعادة تدوير المعادن وهو أول مصنع لاعادة تدوير البطاريات في دولة قطر و الحاصل على تراخيص بيئية وصناعية لمعالجة بطاريات الرصاص الحمضية وفقًا لمعايير BAT للأمم المتحدة.

و تقع هذه المنشأة على قطعة أرض مساحتها 10,000 متر مربع داخل منطقة مسيعيد الصناعية، و يشرف على إدارتها فريق متخصص من أكثر من 30 مهندسا يستخدمون أحدث التقنيات الفرنسية والألمانية والإيطالية لإعادة تدوير ما يصل إلى 36,000 طن من البطاريات كل عام، و في أولى مراحل التدوير يتم تجزأة المكونات ثم يتم معالجتها و تصنيعها بعد ذلك إلى عديد من المنتجات كما يتم تدوير البلاستيك لتحويله إلى حبيبات من البولي بروبيلين المعاد تدويره والتي تستخدم على نطاق واسع لإنتاج الأثاث البلاستيكي وصناعة السيارات.

السابق
حمد بن جاسم: سمو الأمير في إيران لهذا السبب..
التالي
القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية تفوز بمناقصة باهو العالمية