رغم أن الزيارة الأولى للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأوروبا والشرق الأوسط هي سياسية بالأساس، ولكن الطابع الاجتماعي غلب عليها؛ نظراً للمواقف المثيرة التي وقعت من ترامب أو من أسرته في هذه الرحلة.
وأبرز هذه المواقف المحرجة، ما وقعت فيه إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي وأحد مستشاريه؛ إذ ظنت أن صورة لاعب كرة قدم إيطالي شهير، خلال نزهة أجرتها في روما مُؤخراً، أحد القدّيسين.
فبحسب ما نقله موقع هاف بوست النسخة الإيطالية و الغارديان البريطانية، الخميس 25 مايو/أيار 2017، كانت الابنة الأولى لترامب تتناول العشاء مع زوجها، غاريد كوشنر، بمطعم لي كافي دي سانت إجناتسيو، مساء الثلاثاء الماضي، عندما أشارت إلى صورة جورجيو كيناليا، اللاعب السابق بفريق لاتسيو الإيطالي لكرة القدم -والذي بدا واقفاً على أرض الملعب ورافعاً ذراعيه إلى السماء- وتساءلت: “أي قدّيس هذا؟”.
وكانت الصورة الكبيرة لجورجيو كيناليا مُعلّقة بين صليبٍ وصورةٍ للقديس بادري بيو، في روما.
وقالت لويجنا بانتالوني، مالكة المطعم، حسبما أوردت مؤسسة أنسا الإعلامية الإيطالية: “شرحنا لها أنه ليس قدّيساً ولكنه كان لاعباً عظيماً بفريق لاتسيو”.
وأضافت لويجنا :”لقد كان شرفاً لنا أن نقدم خدماتنا لشخصية شهيرة كهذه في مطعمنا”.
ولم يستمر الحرج طويلاً، حيث ورد أن الزوجين احتفلا بتناول طبق “البروشيتّي” المُعدّ من الخبز المشوي مُضافاً إليه ثوم، و”كاسيو إي بيبي”، وهو طبق معكرونة روماني تقليدي مُعدّ من جبن البيكورينو، إضافة إلى أطباق “الرافيولي”، و”النوكّي” المُعد من البطاطا المسلوقة، والروبيان المشوي.
وقد توفي لاعب الكرة كيناليا إثر نوبة قلبية عام 2012، عن عمر يناهز 65 عاماً. وكان المُهاجم الإيطالي محبوباً، ليس في إيطاليا فحسب؛ بل في الولايات المُتحدة أيضاً، التي لعب على أرضها جنباً إلى جنب مع اللاعب بيليه، وفرانز بيكنباور في دوري كرة القدم الأميركي.