“برويدي” ربيب الإمارات في واشنطن.. في مرمى نيران العدالة!!

واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:

مع مضي يوم جديد تزداد شدة الخناق على الموقف السعودي-الإماراتي في عدة ملفات إقليمية ودولية ويخسر “ثنائي المؤامرات” أرضاً جديدة لتكون هذه المرة في الولايات المتحدة حيث تعقد أبوظبي والرياض آمالاً عريضة على تأييد غير مشروط من الإدارة الأمريكية الحالية لسياسات المحمدين الإشكالية في المنطقة والعالم.

وباتت تنكشف أوراق قادة الحصار المشبوهة الساعية لشيطنة قطر واحدة تلو الأخرى، حيث بدأت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً موسعاً مع إليوت برويدي جامع التبرعات بالحزب الجمهوري، المشهور بالترويج لسياسة الإمارات والسعودية في واشنطن وخاصة في شيطنة قطر.
وتبحث هذه التحقيقات بحسب صحيفة “واشنطن بوست” ما إذا كان “برويدي” قد سعى لاستغلال نفوذه لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب باعتباره أحد أكبر جامعي التبرعات لحملته، وبيعها لمسؤولين أجانب مقابل حصوله على عشرات الملايين من الدولارات وشبهات أخرى من بينها سعيه لإقناع إدارة ترامب لترحيل رجل الأعمال الصيني المنشق غو وتسليمه لسلطات بلاده.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز″ كشفت أن برويدي كان يسعى لإقناع الإدارة بالموافقة على ترحيل المنشق الصيني للإمارات التي له معها خلاف مالي، بدون الظهور بمظهرأنها تقوم بتسليم معارض صيني لبلاده. وعند تسلمه تقوم أبو ظبي بترحيله للصين مقابل حصول صندوق الإستثمار في أبو ظبي بـ 3 ملايين دولار تطالب غو به.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية كذلك في سعي برويدي ذلك للحصول على 75 مليون دولار من مسؤول أعمال ماليزي مقابل وقف وزارة العدل الأمريكية تحقيقها في فضيحة الفساد الشهيرة بحكومة كوالالمبور المتعلقة بصندوق التنمية الماليزي.
وكانت صحف مثل “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز″ ووسائل إعلام أمريكية كشفت عن أنشطة برويدي في عدة تقارير اعتماداً على رسائل بريد إلكترونية مقرصنة. وظل برويدي يقول إن تلك الوثائق تمت سرقتها لتدمير سمعته.
الجدير بالذكر، أن محكمة فدرالية قد رفضت دعوى رفعها برويدي ضد الدوحة ومسؤولين قطريين هذا العام يزعم فيها أن دولة قطر قرصنت رسائله البريدية رداً على مزاعمه بأن الدوحة تدعم “الإرهاب”.
و”برويدي” رجل أعمال أمريكي مقرب من ترامب واشتهر بالتورط في الترويج لسياستي الإمارات والسعودية في الخليج، وشيطنة قطر. ويمتلك “جامع التبرعات” شركة الأمن الخاصة “سيركينوس″ التي تنشط في مجال الدفاع ومقرها ولاية فيرجينيا، ولها عقود بمئات الملايين من الدولارات مع الإمارات.
Previous post
قطر تضفي نكهة خاصة على ألعاب إندونيسيا الآسيوية
Next post
قطر تهدي تركيا لوحة “من صبر ظفر”