أثار غياب النجم الأرجنتيني وقائد برشلونة، ليونيل ميسي، عن القائمة النهائية لأفضل لاعب في العالم “ذا بيست” والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، استياء وسائل الإعلام الكاتالونية، والتي أشارت بسخرية إلى الأمر.
أمّا حساب برشلونة الرسمي عبر “تويتر” فقد سلك الدرب ذاته، وتهكم حول اختيارات اللجنة، خاصة مع غياب ميسي قبل أيام عن جائزة أفضل لاعب في أوروبا.
القائمة النهائية لجائزة “ذا بيست” لم تختلف عن قائمة الأفضل في أوروبا، حيث ضمت الثلاثي، كريستيانو رونالدو، لوكا مودريتش، ومحمد صلاح.. ومن المنتظر تقديم الفائز يوم 24 من الشهر الجاري في حفل بالعاصمة الإنكليزية لندن.
“لا شك لدى مشجعي برشلونة أنه الأفضل” هكذا كان تعليق حساب برشلونة على تويتر.
القائمة النهائية للجائزة المقدمة من الفيفا غاب عنها كذلك نجم أتليتكو مدريد والفائز بكأس العالم، أنطوان غريزمان في خطوة فاجأت الجميع أيضًا. . أمّا ميسي فقد غاب عن الترشح للجوائز العالمية للأفضل في العالم للمرة الأولى منذ 2006 عندما توج بها الإيطالي فابيو كانافارو.
وسيشارك في اختيار اللاعب الفائز بالجائزة أربعة جهات رسمية وهي ، صحفيو الفيفا، المشجعون، مدربون، وقادة المنتخبات بنسبة 25% لكل منهم موزعة بالتساوي.
ويمتلك ميسي خمس كرات ذهبية، شأنه شان كريستيانو رونالدو، فيما لا يمتلك محمد ولوكا مودريتش أي جوائز من هذا النوع.. بيد أن اللاعب المصري فاز بجائزة لاعب العام في البريميرليغ عن الموسم المنصرم، ومودريتش بجائزة لاعب البطولة بكأس العالم روسيا 2018.
وجاء خروج ميسي من الدور ربع النهائي بكأس العالم ليمثل النقطة السيئة الوحيدة هذا العام بالنسبة له، حيث فاز بالدوري الإسباني وكأس الملك، إضافة إلى كأس السوبر الإسباني، فضلًا عن اقتناصه لجائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعب بالليغا، وهي إنجازات فردية وجماعية لم يحققها سوى رونالدو فقط.
استبعاد ميسي أثار الكثير من التساؤلات وردود الأفعال من محختلف العالم وليس إسبانيا فحسب.. هدّاف الكرة الإنكليزية السابق غاري لينكير نشر تغريدة استنكر من خلالها خلو قائمة الأفضل في العالم من إسم ليونيل ميسي.
لينكير أشار إلى الثنائية المحلية التي حققها برشلونة بفضل ميسي، وإلى كم الأهداف والأسلوب الممتع الذي يظهر دومًا اللاعب الأرجنتيني.