نجح برشلونة في حسم ديربي كتالونيا لصالحه بثلاثية على إسبانيول في لقاء كان الأفضل من خلاله دفاعاً وهجوماً ونجح في التعامل بشكل جيد مع ضغط الجمهور والملعب والأهم الحصول على 3 نقاط لاستمرار سابق الليجا حتى النهاية وانتظار سقوط ريال مدريد.
دفاع برشلونة نجح في الفوز بالعديد من المواجهات الفردية ضد هجوم إسبانيول خاصة بيكيه الذي ساهمت خبرته في عملية الصعود بالكرة وتقديم دعم مهم عكس دفاع إسبانيول الكارثي بأخطائه الكوميدية التي منحت البرسا هدفين من الثلاثية.
عودة سواريز لإثبات وجوده التهديفي أمر كان مهم ومطلوب أيضاً بهدفين بعد الأداء الباهت خلال الفترة الماضية خاصة في مباراتي يوفنتوس والتي لم يقدم بها أي شيء يذكر!.
الرجل الذي يقف خلف كل الكواليس الذي يصنع كل شيء في منظومة برشلونة هو ليونيل ميسي فاليوم يُبهرنا من جديد بما يفعله صراحة بالرغم من أنه لم يسجل أي هدف ولكنه فعل الكثير.
ميسي صنع الهدف الثاني وساهم بشكل فعال في الهدف الثالث ولكن الأهم هو ما يفعله من تحركات وركض بالكرة فالجميع يتهاوى أمامه مثلما حدث في الهدف الثالث الذي سجله راكيتيتش بكل سهولة فقد تم هدم أسوار الدفاع من ميسي الذي يُسهل كل شيء.
الميزة المهمة التي دائماً أراها في ميسي انه قادر على إمتصاص الضغوطات بشكل غريب جداً جامد المشاعر لا يتأثر بشيء دائماً ينطلق بالكرة بكل شجاعة بدون انكماش أو تردد من الخصم وهذا ما يمنح رفاقه دفعة معنوية كبيرة للمواصلة والتقدم للأمام.
أعتقد موسم ليونيل ميسي فردياً ورقمياً وجماعياً أكثر من رائع في كل شيء وكان يستحق أن يتوج ببطولة كُبرى لكي تبرز أكثر للجميع ما يقدمه لأنه فعلاً يقدم شيء معتاد له ولكن مُبهر بالنسبة للجميع.