براعم “الروضة الإنجليزية” تشرق كالشمس مع “مبادرة تميم المجد”

الدوحة – بزنس كلاس

لم تنتظر “إدارة الروضة الإنجليزية” قراراً أو توجهاً رسمياً للإتيان بواجبها الوطني، عندما راحت تنسج فعاليات وأنشطة في حاضنة “شباب المستقبل”، إنها الرياض التي آثرت مديرتها السيدة مرفت مالك أن تكون الطفولة محفزتها والبراءة محركها الأخلاقي على نية بناء أجيال مؤمنة بوطنها ومتسلحة بمجتمعها ومرابطة على تخوم الرعاية والحماية بالعلم والفكر والعمل والتنوير الأخلاقي الذي يرتضيه كل مواطن يعيش ليعمر لا أن يدمر.

 

ولأن الواجب لا يقبل التعريف إلا بأنه الواجب “كما قالت مرفت مالك”.. فإن ثمة مبادرات خلاقة ومثمرة تعطي حقن موجبة توصل إلى سريان ثقافة الواجب المسؤول عن دولة ومؤسسات ومجتمع توحد على كلمة سواء ، كل من موقعه والجميع بما يمتلكه من مقومات الاستمرارية والنهوض بوجه إعصار الحصار الذي يجتاح مصير بلد بأكمله. على هذه الأرضية انطلقت يوميات وبرامج الروضة الإنجليزية ومع بزوغ شمس الطفولة كل صباح لترسم ملامح التفاؤل بالمستقبل المتجسد بأمير البلاد والعباد، فمع كل ابتسامة بريئة وعلى وجه كل “كبد يمشي على الأرض” حرصت الإدارة الحكيمة بمبادرتها الأولى من نوعها على ترسيخ حس الانتماء لدى الأطفال، ليسجل لها التوفيق بالحب الكبير الذي أبداه المشاركون من مدرسات ومربيات وأولاد تجاه الوطن والانتماء إليه من خلال الأنشطة المتنوعة والغنية التي كرست مناسبة عظيمة من قبيل الاحتفال باليوم الوطني لقطر.

هم براعم مجد أعمارهم تقاطعت بين 3 – 5 سنوات آثروا أن يلبسوا “تيشرت” مزين بصورة تميم المجد ، يتزينون به ويتزين بهم ، لتلقى المبادرة إقبالاً كبيراً من أهالي الأطفال الذين تفاعلوا كثيراً مع المبادرة وتفاصيل الحدث الاستثناء على مستوى روضة أهلية ستشكل قدوة حسنة للآخرين الذين يمكن لهم أن تكون تجربة مديرة “الروضة الإنجليزية” إنموذجاً يحتذى للولاء والانتماء والحب للوطن ولأميره ، في حين ستبقى صورة الأطفال ونشاطهم العفوي وفعالياتهم الصادقة دليلاً على تشبع الطفولة من حليب الصدق والشفافية والإخلاص لهذا البلد الأمين كبراءة طفولته.

السابق
تقرير QNB: انتعاش الوارادات في أغسطس لمستوى ما قبل الحصار
التالي
22 طائرة في أسطول القطرية للشحن