شكّل حجر الأوبال نجم المجموعة الجديدة من مجوهرات Dior الفاخرة التي حملت اسم Dior et d’Opales. ويعود إحياء هذا الحجر لما يتمتع به من مزايا كونيّة وتفاصيل تشكّل دعوة إلى الحلم، حيث قالت عنه فيكتوار دو كاستيلان المديرة الفنية لمجوهرات Dior: “إنه حجر شاعريّ يجمع كل ألوان الأحجار الكريمة الأخرى، عندما أنظر إليه يخيّل إليّ كما لو أنني أنظر إلى كوكب الأرض عن بُعد بيابسته وبحاره وانعكاس النجوم على سطحه.”
يندرج الأوبال ضمن الأحجار المفضّلة لدى فيكتوار دو كاستيلان، وهي ليست المرة الأولى الذي تستعمله في تصاميمها. ولكن تنفيذ مجموعة كاملة من المجوهرات التي تدور حول هذا الحجر تطلّب حرفيّة عالية من جانب القيّمين على مشاغل دار Dior، واعتماد تصاميم تُبرز جماليّة هذا الحجر بالإضافة إلى البراعة في تنسيقه مع أحجار كريمة أخرى كالماس، والياقوت، والزمرّد، والأميتيست، والتورمالين، والسفير بألوانه المتعددة.
وقد تجلّت كلّ براعة دار Dior في الأساور، والخواتم، والعقود، والساعات السريّة التي تختفي تحت غطاء مرصّع بالأحجار الكريمة. وقد شكّلت هذه الساعات القطع الأبرز في مجموعة Dior et d’Opales، حيث تمّ تصميم 8 منها وهو رقم جالب للحظ بالنسبة للدار.
في هذه المغامرة الفاخرة، لم يكن حجر الأوبال وحده سيّد المكان، بل تناسق مع أحجار أخرى أتت لتبرز أناقته وأبرزها حجر الماس الذي أحاط ببريقه الأخّاذ حجر الأوبال الكبير الذي توسّط الخواتم، والأساور، والعقود، وأقراط الأذنين. وتضمّنت مجموعة Dior et d’Opales أيضاً تنسيقاً بين حجر الأوبال والريشة في تصاميم اتخذت شكل خواتم وأقراط للأذنين من الذهب الوردي والأصفر المرصّع بألماس ارتاح عليها حجر الأوبال بكلّ أناقة. تعرّفوا على أبرز تصاميم هذه المجموعة فيما يلي:
