أعلن اليوم الجمعة عن اختتام مناورات بين البحريتين القطرية والأميركية بعد إجراء عدة تمرينات بالرماية المدفعية والصواريخ البحرية والإمداد والإخلاء الطبي.
بدأت التمرينات في وقت سابق وشاركت فيها تسع وحدات وثلاث فرق بحرية خاصة. وتضمنت رصد أهداف ما فوق خط الأفق عبر طائرات الهيلوكوبتر. وقد استغرقت التدريبات عدة ساعات وجرت في عرض المياه الخليجية التابعة لدولة قطر.
وكانت سفينتان أميركيتان وصلتا أمس الخميس إلى ميناء حمد الدولي للقيام بتدريبات عسكرية مقررة سلفا في إطار التعاون الدفاعي بين أميركا وقطر.
وقال مسؤولون إنه لا علاقة للمناورات بالأزمة الخليجية، لكن مراقبين رأوا أنها تعكس عمق العلاقة بين واشنطن والدوحة.
وجاءت التمرينات بعد يومين من بيع الولايات المتحدة 72 مقاتلة من طراز أف 15 إلى قطر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الصفقة ستعطي قطر القدرة الفنية وستعزز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه التطورات تعكس وقوف واشنطن إلى جانب الدوحة رغم انتقادات الرئيس الأميركي لها بعد اندلاع الأزمة الخليجية.