افتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، نسخة 2017 من “معرض الدوحة للمجوهرات والساعات”، بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة.
ويفتح المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة، أبوابه للجمهور لمدة ستة أيام، بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات.
وفي تصريح له إثر افتتاح المعرض، أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، تميز النسخة الرابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، خاصة مع وجود مبادرة جديدة تتمثل في تخصيص قسم جديد للمواهب القطرية لتقوم بعرض إبداعاتها جنبا إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية.
وأضاف سعادته أن معرض المجوهرات والساعات، أصبح وجهة هامة تستقطب الزائرين المهتمين في هذا المجال، لافتا إلى أن المعرض يعتبر أيضا مجالا للالتقاء وللاستثمار وتبادل المنافع بين الشركات العارضة والتجار في دولة قطر، حيث تعرض جميع الشركات المشاركة في المعرض ما لديها من منتجات وبمستويات مختلفة.
من جانبه، قال السيد أحمد العبيدلي مدير قطاع المعارض في الهيئة العامة للسياحة إن معرض المجوهرات والساعات في نسخته الرابعة عشرة يعد من أهم المعارض التي ستستضيفها الدولة خلال هذا العام، حيث شارك فيه ما يزيد على 400 علامة تجارية عبر 43 جهة عارضة من 10 بلدان مختلفة، تستعرض منتجاتها من الأحجار الكريمة والإكسسوارات، إلى جانب مجموعة من أرقى العلامات التجارية القطرية المتخصصة في المجوهرات.
وأوضح العبيدلي أن نسخة العام الحالي تتميز بإضافة مبادرة مصممات قطر الشابات التي تضم 6 مصممات قطريات يعرضن إبداعاتهن في منطقة خاصة بالمعرض.
وأشار إلى أن أهم وسائل الدعم للعارضين في نسخة العام الحالي تتمثل في توقيع عقود مع المصممات القطريات لـ 3 سنوات في إطار تنفيذ التوجيهات الأميرية وتخصيص مساحة لتصميماتهن لمدة 3 سنوات أخرى مقبلة.
وتوقع مدير قطاع المعارض في الهيئة العامة للسياحة نموا في عدد الزائرين للمعرض نتيجة للحملة الترويجية والشراكات التي تم توقيعها مع العديد من الجهات.
وأشار إلى أن العام الجاري سيشهد تنظيم 70 فعالية للأعمال تشمل معارض ومؤتمرات ، مقارنة بنحو 60 فعالية تم تنظيمها العام الفائت.
ويستقطب المعرض مجموعة كبيرة من المجوهرات والاكسسوارات لأشهر العلامات التجارية من كافة أرجاء العالم، بما يتيح للزوار معرفة المزيد عن المجوهرات الفاخرة، والساعات الفريدة، والأحجار الكريمة، والمشغولات الماسية، والتسوق بأسعار مغرية تعزز مقتنياتهم الثمينة.
وإلى جانب التشكيلات المذهلة لأرقى بيوت تصميم المجوهرات والساعات في العالم، ستتاح للزوار خلال نسخة هذا العام من المعرض خيارات واسعة تناسب كافة الأذواق تتيحها علامات تجارية تركز على الجودة الرفيعة والدقة والمهارة في التصميم.
وسيقدم المعرض خمس جلسات يومية تعالج موضوع صناعة الساعات، كما ستقدم النسخة الراهنة للمعرض تجارب مبتكرة للزوار سيتم الكشف عنها خلال المعرض، فيما يوفر المعرض فرصة نادرة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية.