بعد أن أثارت غضب العرب والمسلمين بارتدائها فستان يحمل صورة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى خلال مهرجان كان السينمائي، استحوذت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف على اهتمام المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.
الوزيرة الإسرائيلية التي قالت إنها لم تكن تحب وهي طفلة أن تنتمي أو تعرف أي شئ عن ثقافة والديها والبلد العربي الذي أتيا منه إلى إسرائيل لإنها كانت تريد أنت تكون “إسرائيلية خالصة”، تقلدت مناصب عديدة في جيش الاحتلال قبل أن تتولى حقيبة الثقافة والرياضة في حكومة بنيامين نتنياهو.
وبقراءة السيرة الذاتية للوزيرة وعضو الكنيست والكولونيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي ميري أو “مريم” ريجيف، نجد أنها كانت قريبة من أحداث مهمة في تاريخ المنطقة العربية والعالم.
إليك أهم 10 معلومات عن وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف:
(1) ميري أو “مريم” ريجيف من مواليد 26 مايو 1965 في إسرائيل، وحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، وهي لأبوين من اليهود المهاجرين من المغرب، بحسب السيرة الذاتية الرسمية لها في الموقع الإلكتروني للكنيست (البرلمان الإسرائيلي). تجيد الإنجليزية والإسبانية فضلاً عن العبرية، وهي متزوجة من مهندس في صناعة الطيران وهي أم لثلاثة أبناء (روعي، ياعيل وميخائيل).
(2) تم تكريمها خلال احتفال الاتحاد العالمي لليهود المغاربة العام الماضي تقديراً لجهودها في خدمة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب موقع “حيفا تايمز” في 9 نوفمبر 2016، حيث تحدثت في هذا الاحتفال عن أصولها المغربية ووالدتها مارسيل تسيبوني ووالدها.
وقالت في كلمة لها خلال الحفل بمناسبة تكريمها: “من تستحق هذا التكريم هي أمي.. قصة والدي هي قصتكم أيضاً.. الرجال الذين هاجروا إلى هنا من دول مختلفة في العالم، وتنازلوا عن الثروة والأصدقاء والعائلات ورفضوا التنازل عن حلم الهجرة إلى إسرائيل، كان لديهم تصميم على مساعدة أبناءهم وبناء حياة أفضل من تلك التي كانوا يعيشونها وأن يكون لهم دوراً في تحقيق الحلم الصهيوني. ولم أنسى الحديث الذي دار بيني وبين والدي عندما شرح لي لماذا يجب أن أنضم للجيش وأتعلم وأتطور لكي أكون ما أنا عليه الآن”. وقالت: “لم أكن أريد أن أتحدث الأسبانية أو المغربية عندما كنت صغيرة”.
(3) تؤمن بزيارة الأضرحة ومقابر رجال الدين اليهود الراحلين، حيث قالت في تصريحات لها خلال حفل الاتحاد العالمي لليهود المغاربة: أزور أضرحة “الأولياء” وأفتخر بذلك وأؤمن بـ”المزوزا” (قطعة مستطيلة الشكل وشفافة بداخلها لفائف لأقوال من التوراة توضع على أبواب الغرف عند اليهود ليتباركوا بها عند خروجهم من المنزل).
(4) انضمت إلى جيش الاحتلال عام 1983 ووصلت إلى رتبة عميد في قوات الاحتياط عام 20022 بعد أن خدمت حوالي 20 عاماً.
(5) وفي عام 2002 تم تعيينها في منصب نائبة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وتمت ترقيتها إلى رتبة كولونيل. قبل أن يتم تعيينها منسقة مشاريع الحملات الإعلامية الوطنية في مكتب رئيس الحكومة أريئيل شارون، وذلك كجزء من الاستعدادات لاندلاع حرب العراق. وفي عام 2004 تم تعيينها المراقبة الرئيسية للصحافة ووسائل الإعلام، وهي الهيئة الرقابية المكلفة بمنع نشر كل ما يضر بأمن الدولة.
(6) قدوتها في الحياة السياسية رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة جولدا مائير ( خلال الفترة من 17 مارس 1969 حتى 3 يونيو 1974م) و”المرأة الحديدية” مارجريت تاتشر التي تولت منصب رئيس وزراء بريطانيا ( خلال الفترةمن 4 مايو 1979 حتى 28 نوفمبر 19900).، بحسب تصريحات لها في حوار سابق مع الموقع الإلكتروني “onlife“.
(7) مع تعيين داني حالوتس رئيساً للأركان في إسرائيل (رئيس الأركان الـ18) عام 20055، تم تعيينها متحدثة بإسم الجيش في 2 يونيو من نفس العام حتى أغسطس 2007.
(8) كانت المسؤولة خلال فترة عملها كمتحدثة بإسم جيش الاحتلال عن الإستراتيجية والسياسة الإعلامية لإسرائيل في حدثين لهما أهميتهما الكبيرة في تاريخ المنطقة العربية هما: خطة فك الارتباط وحرب لبنان الثانية (عام 2006).
(9) في 2 نوفمبر 2008 أعلنت عن انضمامها إلى حزب الليكود لخوض الانتخابات البرلمانية، وأصبحت عضواً في الكنيست الإسرائيلي لثلاث دورات متتالية (الكنيست الـ18 والـ19 والـ20) وتولت رئاسة اللجنة الفرعية للمناطق الريفية، وكانت عضواً في لجان “المالية، الخارجية والأمن، الداخلية وشؤون البيئة، واللجنة المشتركة لميزانية الأمن”.
(10) فازت بجائزة جريدة معاريف للشباب عام 1982، والتي كانت تحت رعاية سادس رئيس وزراء لإسرائيل مناحيم بيجن (1977 – 1983) وكان إسم الوزيرة الإسرائيلية في ذلك الوقت “مريم سيبوني”.