السعودية – الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
بالتزامن مع الفضيحة التي انتشرت يوم أمس حول الجريمة النكراء التي أدانتها هيومان رايتس ووتش والتي ما زالت ترتكبها السعودية بحق العمال الذين يعملون في المزارع القطرية داخل الأراضي السعودية بعد قطع مياه الشرب عن تلك المزارع لقتل الشجر والبشر فيها، تواردت مزيد من الأنباء التي تتحدث عن النهب المنظم الذي تمارسه الرياض أو الذي تسمح للرعاع بممارسته ضد الأملاك القطرية داخل المملكة، قال مصدر بلجنة المطالبة بالتعويضات إن اللجنة استقبلت أمس 118 شكوى، تنوعت ما بين الأملاك العقارية بدول الحصار، وانتهاك حقوق الطلاب، خاصة في الإمارات، فضلاً عن استقبال 47 اتصالاً هاتفياً للاستفسار عن الأوراق المطلوبة للتقديم، وتخصص الدعاوى التي تقدم للجنة المعنية.
وأضاف المصدر ف أن اللجنة بدأت فرز جميع الشكاوى المقدمة، وقدمتها للمتخصصين، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق المتضررين، مؤكداً أن القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لن تتوانى أبداً في رد حقوق المتضررين، وسيتم جلب وحفظ حقوقهم أينما كانت، مضيفاً أن اللجنة تستقبل كافة ملفات الدعاوى وطلبات وشكاوى المتضررين بالقطاعين الحكومي والخاص، وكذلك الأفراد مما يعكس حرص الدولة على حماية حقوق مواطنيها.
زيد راشد: سرقوا ممتلكاتي بالمملكة
يقول المواطن زيد راشد: لدي شقة في السعودية، وتم سرقة 120 ألف ريال من داخلها، بالإضافة إلى الأثاث والمكيفات، مشيراً إلى أن قيمة المسروقات تقدر بحوالي 80 ألف ريال، إلى جانب سرقة 100 رأس إبل، و200 رأس غنم، تقدر قيمة الماشية بـ 800 ألف ريال، ويوضح أن لديه 5 عمال، 3 منهم انتهت إقاماتهم خلال هذا الأسبوع، وفي السعودية غرامة الإقامة للشخص الواحد 50 ألف ريال، جئت اليوم للجنة التعويضات للتقدم بالشكوى من أجل حفظ حقوقي وجبر الضرر عني، وختاماً نقول: «الله يصلح أمتنا الإسلامية وأحوال الخليج خاصة».
علي صالح: 500 ألف ريال تضيع عليّ شهرياً
يقول رجل الأعمال علي صالح: لدي شركة لوجستية للشحن والتخليص الجمركي، ولها فرعان بالإمارات، ويوجد مكتب للشركة بمنفذ أبو سمرة، وخسارته شهرياً أكثر من نصف مليون ريال، وبعد الحصار على قطر أصبح سفري لمتابعة شركاتي صعباً للغاية، ولا أعرف لماذا يرتكب الأشقاء هذه المخالفات مع جيرانهم، مضيفاً أنه قصد لجنة التعويضات لتعويض خسارته بسبب ما فعلته دول الحصار.
المري: استثمرنا بالسعودية بحكم الأخوة والجيرة.. وفي النهاية طردونا
قال المواطن محمد المري، إن القيمة الإجمالية لممتلكاته ومشروعاته في السعودية تتخطى الـ 5 ملايين ريال، مؤكداً أن العديد من أقاربه وأصدقائه تعرضوا أيضاً لأخطار وأضرار جسيمة، نتيجة التصرفات الصبيانية من دول الحصار الجائر على دولة قطر.
وأضاف: «كنا نستثمر في المملكة العربية السعودية بحكم أنها بلد جار وقريب وتربطنا أخوة ودم وصهر، وكانت لدينا الثقة التامة أن أملاكنا في أمان، لكن تبين لنا اليوم أننا كنا على خطأ كبير، ولن يتكرر مرة أخرى مهما حصل بعد ذلك».
وأكد المري أنه لا سبيل له لاستعادة أمواله إلا من خلال الجهود التي تبذلها لجنة التعويضات، والتي أعطت كل الثقة للمتضررين، مشيداً بجهودهم الطيبة في إنجاز تقديم الأوراق.
زهرة إبراهيم: خسرت سيارتي بالشارقة
تقول زهرة إبراهيم حسن وشقيقها -الذي حضر معها إلى مقر اللجنة- إننا جئنا بصدد تقديم طلب شكوى لتعويض شقيقتي في سيارة تمتلكها، واضطرت إلى تركها بالإمارات، وبالتحديد في إمارة الشارقة ومغادرة البلاد والعودة إلى الدوحة، لأن السلطات على المنافذ البرية رفضت إدخال السيارة، وتبلغ قيمة السيارة 24 ألف ريال قطري، فتقدمت بشكوى إلى لجنة التعويضات، لحماية حقها في السيارة وجبر الضرر عنها، مما لحق بسبب الحصار المفروض على دولتنا.
حمد الدجران: لدي 40 ناقة في السعودية.. وخسائري مليون ريال
يقول المواطن حمد الدجران: لدي 40 ناقة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى 4 سيارات، و4 غرف متنقلة، وخسارتي تقريباً تفوق المليون ريال، وقصدت لجنة التعويضات التي يترأسها سعادة النائب العام علي بن فطيس المري، وقدمت كافة الأوراق الثبوتية اللازمة للشكوى، وأتمنى أن يرجع الحلال لأصحابه وتعويض الضرر الذي أصابنا من جراء الحصار الجائر والغاشم الذي تتعرض له بلدنا الحبيبة قطر.