بلفت كلفة المشاريع الخيرية الخارجية 1.1 مليار ريال وهي المشاريع التي نفذتها مؤسسات وجمعيات ومنظمات العمل الإنساني القطرية، عام 2016، حول العالم واستفاد منها ملايين من البشر بدعم من محسنين قطريين أو مقيمين على أرض قطر.
وضمت 1.1 مليار ريال قطري إجمالي المشاريع الخارجية لكل من مؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، والهلال الأحمر القطري، فيما ضم المبلغ المرصود كلفة المشاريع الإغاثية لجمعية قطر الخيرية والتي بلغت 188 مليون ريال قطري. ونفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 6642 مشروعا في 60 دولة بتكلفة تزيد على 409 ملايين ريال، فيما تنفذ مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم عددا من المشاريع التنموية بتكلفة تقدر بـ 250 مليون ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون شخص. وبلغ حجم تكلفة الأعمال الإغاثية والتنموية خلال العام الماضي وحتى الآن أكثر من 36 مليون دولار ما يعادل 131 مليون ريال قطري، بينما بلغت كلفة المشاريع الخارجية لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر 104 ملايين ريال قطري خلال العام الماضي.
رصدت “لوسيل” 1.1 مليار ريال كلفة المشاريع الخيرية الخارجية التي نفذتها مؤسسات وجمعيات ومنظمات العمل الإنساني القطرية، العام الماضي، حول العالم واستفاد منها ملايين من البشر بدعم من محسنين قطريين أو مقيمين على أرض قطر.
وضمت 1.1 مليار ريال قطري إجمالي المشاريع الخارجية لكل من مؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، والهلال الأحمر القطري، فيما ضم المبلغ المرصود كلفة المشاريع الإغاثية لجمعية قطر الخيرية والتي بلغت 188 مليون ريال قطري.
ونفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 6642 مشروعا في 60 دولة بتكلفة تزيد على 409 ملايين ريال، فيما تنفذ مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم عددا من المشاريع التنموية بتكلفة تقدر بـ 250 مليون ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون شخص.
وبلغ حجم تكلفة الأعمال الإغاثية والتنموية خلال العام الماضي وحتى الآن أكثر من 36 مليون دولار ما يعادل 131 مليون ريال قطري، بينما بلغت كلفة المشاريع الخارجية لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر 104 ملايين ريال قطري خلال العام الماضي.
أكثر من 6 آلاف مشروع لعيد الخيرية في 60 دولة
استطاعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن تنفذ 6642 مشروعا في 60 دولة بتكلفة تزيد على 409 ملايين ريال، خلال العام الماضي وبزيادة 15 مليون ريال عن عام 2015.
وتصدر العمل الإغاثي هذه المشاريع؛ إذ بلغت تكلفته 128 مليون ريال، أنفق ما يزيد على ثلثيها في سوريا والعراق واليمن وفلسطين ومينمار والباقي وزع على 19 دولة إفريقية وآسيوية. بإجمالي 24 دولة وصلها العمل الإغاثي.
وأكدت المؤسسة على أن الإغاثات قدمت تحت مظلة القانون الدولي، ولها صدى لأحداث كبرى مر بها العالم الإسلامي الذي غار فيه الجرح السوري وتجددت فيه آلام العراق، ولم يعد لليمن السعيد حظ من اسمه، وتعمقت مأساة مسلمي الروهينغا وغيرها من الأحداث الكبرى.
وعلى صعيد المجالات التنموية والإنشائية والرقي بالمجتمعات الفقيرة، نفذت المؤسسة 4349 مشروعا، تصدرتها مشاريع الآبار من حيث العدد، حيث بلغت مشاريع سقيا الماء 3435 مشروعا بتكلفة قاربت 20 مليون ريال، أما المساجد والمراكز الإسلامية فقد زادت على 750 مسجدا ومركزا إسلاميا ودار تحفيظ بتكلفة قاربت 65 مليون ريال.
وافتتحت المؤسسة 30 مدرسة جديدة و 3 دور للأيتام، كما حاولت عبر مشروع نماء للتمكين الاقتصادي أن توفر ما يزيد على 564 مشروعا تنمويا بتكلفة بلغت 7 ملايين ريال.
وبلغ عدد الأيتام والأسر المكفولين للمؤسسة 50 ألف يتيم وأسرة في 28 دولة تصدرتها سوريا وفلسطين والسودان واليمن والصومال والعراق، وبلغ حجم الإنفاق في هذا الجانب ما يزيد على 111 مليون ريال.
وفي الجانب الصحي نفذت المؤسسة عددا من المشاريع الطبية أهمها إقامة مخيمات في السنغال وسيرلانكا بتكلفة قاربت 22 مليون ريال.
أما المشاريع الدعوية والتعليمية فقد بلغت تكلفتها 30 مليون ريال أنفق قسم كبير منها في رواتب للطلاب والمدرسين وتشغيل بعض دور التعليم.
أما مشاريع رمضان والأضحى فقد استفاد منها ما يزيد على 2 مليون إنسان بتكلفة تزيد على 18 مليون ريال.
188 مليون ريال التدخلات الإغاثية لقطر الخيرية
وقدمت قطر الخيرية مساعدات لـ 5.3 مليون شخص متضرر من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان، معظمهم من النازحين واللاجئين السوريين، حيث غطت المساعدات الإغاثية العام الماضي مجالات الإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية ، الصحة، التعليم، والمياه والإصحاح، بتكلفة تقدر بـ 188 مليون ريال قطري.
توزعت هذه المساعدات على المتضررين في عدة دول، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا واللاجئون السوريون في تركيا الأردن والعراق ولبنان، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، العراق، فلسطين، الأردن، الصومال، باكستان، مينامار، السودان سريلانكا، البانيا، جيبوتي، هايتي، كينيا، النيجر و اندونيسيا.
وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية والتي بلغت 150 مليون ريال، واستفاد منها 3.8 مليون شخص.
واحتلت قطر الخيرية المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” للأعوام، كما أن قطر الخيرية قد افتتحت مكتبا إقليميا لها بالعاصمة التركية أنقرة، ومكتبا فرعيا تابعا له في غازي عنتاب خلال العام الحالي للإشراف والمتابعة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في الداخل السوري، ودول الجوار.
250 مليون ريال مشروعات “حمد بن جاسم”
ركزت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اهتمامها خلال العام الماضي على مجالات الصحة والتعليم، حيث تنفذ المشاريع لتوفر من خلالها فرصا لتحسين حياة الآلاف من الناس وتركز بشكل أساسي على التنمية البشرية وتمكين المجتمعات من عيش حياة منتجة وفاعلة.
وتنفذ المؤسسة عددا من المشاريع التنموية في قارتي آسيا وأفريقيا بتكلفة تقدر بـ 250 مليون ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون شخص من المسلمين في عدد من الدول منها، الهند وسريلانكا وباكستان وجزر القمر وطاجكستان والمغرب وموريتانيا وتايلاند وغيرها من الدول.
وتمثلت هذه المشاريع في بناء مستشفيات ومراكز تدريب مهني ووحدات سكنية ومساجد ومشاريع لتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مساهماتها في دعم بعض المشاريع في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية.
ومن أبرز تلك المشاريع مشروع “مستشفي الشيخ جاسم” بجزيرة “انجوان” الذي يهدف لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة بكفاءة عالية للفقراء. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 100 مليون ريال قطري.
كما تعمل المؤسسة على استكمال مشروع “مدينة الشيخ جاسم النموذجية” بمحافظة منار بسريلانكا وتقدر تكلفتها بـ 45 مليون ريال، ليستفيد منها 20 ألف شخص وتضمنت بناء 446 وحدة سكنية كمرحلة أولى و556 وحدة سكنية كمرحلة ثانية.
131 مليون ريال مشاريع الهلال الأحمر القطري للعالم
كثف الهلال الأحمر القطري جهوده الإغاثية الخارجية لمواكبة التسارع في وتيرة الأزمات الإنسانية وحدتها.
وبلغ حجم تكلفة الأعمال الإغاثية والتنموية خلال العام الماضي وحتى الآن أكثر من 36 مليون دولار ما يعادل 131 مليون ريال قطري.
وكان لتداعيات الأزمة السورية نصيب كبير من المساعدات والمشاريع الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري العام الماضي، في ظل النزاع المستفحل الدائر هناك منذ سنوات. وقد تجاوزت ميزانية تلك المساعدات والمشاريع 17 مليون دولار “61.8 مليون ريال قطري” لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للنازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار (لبنان والأردن والعراق).
ومن المشاريع الموسمية للهلال الأحمر القطري حملة “الشتاء الدافئ ” التي شهدت تنفيذ مشاريع بقيمة تجاوزت 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد.
و نفذت بعثات الهلال الأحمر القطري الخارجية مشروع إفطار صائم الذي تضمن إقامة موائد الرحمن وتوزيع طرود غذائية في 14 دولة، استفاد منها أكثر من 126 ألف أسرة بتكلفة تصل إلى 7.8 ملايين.
104 ملايين ريال كلفة مشاريع منظمة الدعوة
بلغت كلفة المشاريع الخارجية لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر 104 ملايين ريال قطري خلال العام الماضي، لكن طبقاً لما رصدته “لوسيل” من واقع بيانات المنظمة المالية، حيث بلغت كلفة المشاريع الإنشائية 47.8 مليون ريال، وبلغت كلفة المشاريع الغير إنشائية 56.7 مليون ريال.
وامتدت مشروعات مكتب المنظمة بقطر لتشمل 53 دولة حول العالم.
ورصدت “لوسيل” أبرز المشروعات وتكلفتها حيث بلغت كلفة إنشاء الجمعيات المتعددة 1.8 مليون ريال، وبلغت المشروعات الوقفية 7.9 مليون ريال، وبلغت كلفة المشاريع الموسمية 17.9 مليون ريال، وبلغت كلفة العينية 4 ملايين ريال، وبلغت كلفة كفالة الأيتام 3.8 مليون، وبلغت كلفة كفالة الفقراء 802 ألف ريال.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع نفذت المؤسسة 789 مشرعا إنشائياً استفاد منها 4.4 مليون شخص، و 470 مشروع مياه استفاد منها 2 مليون شخص، وبلغ عدد المساجد 172 مسجدا استفاد منه مليون شخص، وبلغت أعداد المراكز الصحية والعيادات الطبية 13 وحدة يستفيد منها 450 ألف شخص، بالإضافة إلى توفير 25 جهاز غسيل للكلى يستفيد منه 105 آلاف شخص. وبلغت عدد المدارس 19 مدرسة يستفيد منها 380 ألف شخص.