تحطمت طائرة عسكرية روسية تقل 91 شخصا في البحر الأسود بالقرب من منتجع سوتشي، بحسب وزارة الدفاع الروسية. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها من سوتشي (حوالي الساعة 2:20 بتوقيت غرينيتش)، ثم عثر على بعض حطامها.
وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة من طراز تي يو 154، وكان على متنها أعضاء فرقة موسيقية عسكرية وصحفيون. وكانت الطائرة متجهة إلى محافظة اللاذقية في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشنكوف إن الطائرة كانت تقل ركابا كانوا سينظمون عرضا بمناسبة العام الجديد للجنود الروس الموجودين في سوريا. وكان من المخطط أن يقام العرض في قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية. هذا وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفتح تحقيق لمعرفة أسباب سقوط الطائرة.
وفي التفاصيل، أعلن المتحدث باسم الوزارة أثناء مؤتمر صحافي أن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05:40 (02:40 بتوقيت جرينيتش)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفا أن الطائرة تقل على متنها 83 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وذكرت الوزارة أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها موسيقيون من فرقة ألكساندروف و9 صحافيين، مستطردة أن عملية البحث عن الطائرة لا تزال مستمرة بحرا وجوا بمشاركة جميع فرق الإنقاذ الموجودة في المنطقة.
ونقلت وكالة “تاس” عن مصدر في وزارة الدفاع أن فرق الإنقاذ عثرت على المكان المرجح لتحطم الطائرة المفقودة في مياه البحر الأسود قرب السواحل.
في غضون ذلك، نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر في الوزارة قوله إن الطائرة تحطمت على الأرجح في جبال بإقليم كراسنودار.
وأفاد المصدر بأن الصحافيين الموجودين على متن الطائرة المفقودة هم من القناتين التلفزيونيتين “القناة الأولى” وقناة “زفيزدا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه باختفاء الطائرة، مضيفا أن بوتين يتسلم التقارير عن سير عملية البحث من وزارة الطوارئ.
من جانبه، عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اجتماعا طارئا عن طريق الفيديو مع كبار المسؤولين في وزارته، بهدف تنسيق عمليات البحث.