أعلن البنك التجاري، عن مبادرة فريدة من نوعها من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي لإقامة مركز تقييم لطلاب المدارس الثانوية. وسيساعد المركز الطلاب على اكتشاف نقاط القوة والنواحي التي تحتاج إلى تطوير لديهم لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق باختيار المسار الأكاديمي والمهني بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.
والجدير بالذكر أن البنك التجاري وبالتعاون مع مؤسسة تقييم متخصصة يهدف إلى تقييم 100 طالب من طلاب الصف العاشر من مدرستين من مدارس التعليم العام في قطر. وسيتم تقييم الطلاب بالتركيز على نواحي اهتماماتهم ومهاراتهم وقدراتهم باستخدام اختبار عبر الإنترنت ومقابلات فردية من قبل مختصين مؤهلين.
استثمار مهم
قال السيد حمد سالم الشكيلي، رئيس قطاع رأس المال البشري بالإنابة: “إن البنك التجاري مستمرّ في الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برامج التطوير الوظيفي في البنك ومبادرات الرعاية الأكاديمية على مستوى الدولة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاص بالبنك، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
مساعدة الطلاب
وأشار إلى أنه دعماً من البنك التجاري للتنمية البشرية في قطر، أطلقنا هذه المبادرة التي تم تطويرها بطريقة بنّاءة وهادفة لمساعدة الطلاب على اتخاذ القرارات الصائبة بالنسبة للمسار الوظيفي المناسب لهم. قناعتنا في البنك بأن كل شيء يمكن تحقيقه تجعلنا مستمرين في ابتكار وطرح مبادرات فعّالة لإضافة قيمة تعود بالنفع على المجتمع ككل”.
ويمتلك البنك التجاري مجموع أصول بقيمة 135.1 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2017. وبصفته بنكاً تجارياً فإنه يقدم خدمات مصرفية شاملة، تتضمن مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات الاستثمارية، كما يمتلك الامتيازات الحصرية لداينرز كلوب في قطر وسلطنة عمان. تضم شبكة البنك 30 فرعاً يقدم خدمات كاملة و173 جهاز صراف آلي في دولة قطر.
كما أن البنك التجاري مستمر في تحقيق الأرباح منذ عام 1974 وواصل الاستثمار في تطوير التكنولوجيا ورأس المال البشري وخلق قاعدة رأس مال قوية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تحقيق التنمية المستدامة. وساهمت استراتيجية التنويع الناجحة للبنك التجاري في توسيع انتشاره محلياً وإقليمياً ودولياً .
ويتمتع البنك التجاري بتصنيفات ائتمانية قوية هيA+ من فيتش وA2 من موديز وBBB+ من ستاندرد أند بورز.
يكرس البنك جهوده لدعم المجتمع القطري والبنية التحتية الاجتماعية من خلال البرامج المتعددة للرعاية الاجتماعية إلى جانب رعاية الفعاليات المختلفة.