بالبكيني والغولف أسرة ترامب تحتفل بعيد الفصح

 

قامت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بزيارةٍ مفاجئة لمأوى لضحايا العنف المنزلي يوم الجمعة، 14 أبريل/نيسان 2017، لتقديم هدايا عيد الفصح لمجموعةٍ من الفتيات.

وزارت السيدة الأولى مأوى “هوم سايف” في مدينة ليك وورث بمقاطعة بالم بيتش وبحوزتها سلّات هدايا وأرانب عيد الفصح، وقضت 45 دقيقة في الحديث مع الفتيات اللاتي يعشن بالمأوى وفي التجوّل بمرافقة، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وبينما كانت ميلانيا تتعرف على الفتيات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاماً، اغتنم الرئيس ترامب الفرصة للعب لجولة أخرى من الغولف، وهي الجولة التاسعة عشرة منذ توليه منصبه، في يناير/كانون الثاني 2017.
“ميلانيا الأنيقة”

وكانت السيدة الأولى أنيقةً كعادتها أثناء زيارتها لمأوى الفتيات، إذ كانت ترتدي بنطال جينز أبيض اللون، وقميصاً كاكي اللون، وحذاء فضياً عالي الكعب مفتوحاً من الأمام.

وفي وقتِ لاحق، شاركت ميلانيا صورةً من الزيارة عبر الشبكات الاجتماعية.

وكتبت ميلانيا بجانب الصورة: “قضيتُ وقتاً رائعاً أثناء زيارتي لمأوى هوم سايف اليوم! وتمثّل الشابات اللواتي تحدثت معهن الكثير من الأمل للمستقبل”.

وكانت المنظمة بدورها سعيدة بزيارتها الارتجالية.

إذ قال ماثيو لاديكا، المدير التنفيذي للمأوى: “سعدنا باستضافة السيدة الأولى هنا وبتمكّن فتياتنا من قضاء الوقت معها. كانت تلك تجربةً فريدة بالنسبة لهن، وهذا شيء لن ينسينه أبداً”.

ومأوى “هوم سايف” هو برنامج سكني يعتني بالفتيات اللاتي كنَّ ضحايا للعنف المنزلي أو إساءة معاملة الأطفال.

ومن ناحيةٍ أخرى، استغل الرئيس الوقت الذي قضاه بعيداً عن البيت الأبيض في التمتّع باستراحةٍ قصيرة من وظيفته على ملعب الغولف.

وشوهد موكبه ينتقل به ذهاباً وإياباً من ملكيته العقارية الفخمة إلى نادي ترامب الدولي للغولف صباح يومَي الجمعة والسبت.

وقرر الزوجان الاستمتاع بعطلةٍ أخرى مع عائلتهما في فلوريدا (ولاية الشمس)، قبل حفل البيت الأبيض السنوي لدحرجة بيض عيد الفصح، الذي سيُقام بواشنطن يوم الإثنين، 17 أبريل/نيسان 2017.

وجرت العادة أن تكون السيدة الأولى مضيفة الحفل. وعبَّرت ميلانيا يوم الأحد عن حماسها قبل إقامته.

وكانت قد ترددت بعض المخاوف بأنَّ الحدث قد لا يكون على أجندة البيت الأبيض لهذا العام، بعد أن كشف المنظمون المشاركون عادةً بالحفل، الأسبوع الفائت، أنَّ أحداً لم يتواصل معهم لتوفير المواد المعتادة.

ويوم السبت، 15 أبريل/نيسان 2017، اختلط الرئيس والسيدة الأولى بضيوف العشاء في منتجع مار ألاغو، مع ابنه دونالد الابن وزوجته فانيسا.

وكان إريك ترامب، الابن الثاني للرئيس الأميركي، وزوجته الحامل لارا أيضاً في منتجع مار ألاغو خلال العطلة الأسبوعية.

وشاركت لارا صورةً لها وهي ترتدي البكيني عند المسبح يوم الجمعة، وتفاخرت بارتداء قبعة ذات لونٍ أزرق فاتح تحمل شعار “لنجعل أميركا عظيمةً مجدداً”.

تأتي تلك الرحلة وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي نفَّذت تجربة إطلاق صواريخ غير ناجحة في العطلة الأسبوعية، في إشارةٍ إلى العداوة المحتدمة بين الدولتين.

ويتواجد حالياً نائب الرئيس مايك بينس بمدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية مع زوجته كارين، حيث وصف محاولة إطلاق الصواريخ الفاشلة بأنَّها “محاولة استفزاز”.

وكان الرئيس ترامب صامتاً على غير عادته بشأن الحادثة، ولم يعلق عندما سُئِلَ عن رأيه في محاولة إطلاق الصواريخ الفاشلة.

وبدلاً من ذلك، اتجه ترامب إلى تويتر لانتقاد المتظاهرين الذين يطالبونه بالكشف عن عائدات ضرائبه، قائلاً لهم: “الانتخابات انتهت!”.

السابق
السمنة تهدد حياة 5 ملايين سعودي.. و تزايد العمليات الجراحية للتخلص من هذا الخطر
التالي
أشغال: افتتاح مشروع طريق واصل دوار عبدالله عبدالغني والطريق الدائري السادس