باعة البخور والعود في سوق واقف يتوقعون تزايد مبيعاتهم بـ 3 أضعاف خلال رمضان المبارك

توقع عدد من باعة البخور والعطور العربية في سوق واقف أن تتزايد مبيعاتهم 3 أضعاف خلال شهر مايو وذلك مقارنة بباقي أشهر العام، عازين ذلك إلى اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك؛ ما يعزز الطاقة الشرائية لدى الزبائن ويدفع بزيادة استهلاكهم.
وأوضح الباعة أن هناك العديد من أنواع البخور الفاخرة المستخدمة في المجالس والمنازل، حيث إن أبرزها العود والعنبر، إضافة إلى بعض الأصناف الجاهزة والتي تمتاز بالجودة.
ازدياد الطلب
ولفت الباعة إلى أن السوق يعج بالزبائن في كل عام خلال الفترة التحضيرية لشهر رمضان المبارك والتي تسبق موعد حلول الشهر الكريم بـ20 يوماً تقريباً، مشيرين إلى أن الطلب يزداد بشكل كبير يصل إلى %300.
وتحدث الباعة حول التجهيز وشراء كميات كبيرة من البضائع، إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمحلات المحلية التي تقوم بتصنيع أنواع فاخرة من البخور المنزلي، لافتين إلى أن الإقبال يتزايد بكثرة على الخلطات التي تقدمها تلك المحلات.
وبيَّن الباعة أن الطلب يزداد خلال الشهر الكريم على دهن العود أيضاً، حيث إن العديد من المواطنين يستخدمونه في العزائم والولائم بشكل مستمر، ولكن هذه الفعاليات تتكرر يومياً لمرتين أو ثلاث في أيام الشهر الفضيل، ما يدفع الاستهلاك إلى النمو.
منافسة
ويشهد سوق البخور والعطور العربية منافسة شديدة خلال الفترة الحالية، أي الفترة التحضيرية التي تسبق شهر رمضان المبارك، حيث يقوم البعض بابتكار أصناف جديدة من البخور المنزلي الفاخر، كما أن البعض الآخر اشتهر عبر بعض الخلطات الخاصة به.
وفي هذا الشأن، قال البائع أنصري إن سوق البخور والعطور العربية قد بدأ بالتجهيز لموسم شهر رمضان المبارك، حيث إن الطلب يزداد 3 أضعاف مقارنة بأي شهر آخر خلال العام.
وأضاف: «إن نسبة المبيعات عادة ما تزداد %300 قبيل شهر رمضان المبارك، حيث إن المواطن يقوم بالتجهيز للشهر الفضيل وشراء كافة حاجياته، إضافة إلى أن الاستهلاك يتزايد بسبب كثرة المناسبات والعزائم».
ولفت أنصري إلى أن المحل الذي يعمل به يقدم عدداً من الخلطات الخاصة التي تمتاز بالجودة والفخامة، معتبراً أن المفضل منها ذلك الصنف الذي يجمع بين العود والعنبر.
وبيَّن أنصري أن هناك عدداً من البخور الجاهز المفضل لدى العديد من الزبائن؛ إذ يتراوح ثمنه ما بين 120 إلى 150 ريالاً، حيث يلقى رواجاً كبيراً بين المتسوقين.
إقبال
وفي ذات الصدد، أكد البائع محمد جويد أن الإقبال على شراء منتجات البخور والعطور العربية يرتفع إلى 3 أضعاف تقريباً خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك.
وأضاف: «غالبية المواطنين يرغبون بشراء كميات من العود الطبيعي المستورد من الهند وإندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى المنتجات المصنعة محلياً والتي تجمع العود والعنبر والتي تمتاز بالفخامة».
ولفت جويد أن الزبائن يرغبون أيضاً بشراء بعض الأنواع الفاخرة الجاهزة، حيث إن الإقبال على بعض الأصناف يصل إلى %100 من الكميات الكبيرة الواردة إلى السوق.
رمضان
وفي نفس الإطار، توقع البائع اشتياق أحمد أن يتزايد الطلب بنسبة %400 خلال شهر مايو، وذلك مقارنة بشهر أبريل، مشيراً إلى أن المبيعات تزداد بذات النسبة تقريباً في كل عام خلال موسم الشهر الفضيل.
وأضاف: «أعتقد أن المواطن يرغب بشراء كميات كبيرة من البخور والعطور العربية وأهمها دهن العود، والتي تغطي استهلاكه كاملاً خلال شهر رمضان الكريم، حيث إن الفرق بين الشهر الفضيل وباقي أشهر العام يتمثل بكثرة المناسبات التي تزيد من استخدام هذه المنتجات».
وبيَّن أحمد أن العديد من المتسوقين يرغبون في شراء البخور الجاهز والطبيعي من بعض العلامات التجارية المعروفة والتي تمتاز بالجودة العالية والفخامة والرقي.
ولفت أحمد إلى أن الطلب يتزايد أيضاً على منتجات دهن العود الفاخرة، والتي يستخدمها الأفراد طوال أيام العام، ولكن يتزايد الاستهلاك في شهر رمضان الكريم بسبب كثرة المناسبات اليومية.
أصناف فاخرة
وفي ذات الصعيد، أشار البائع محمد عبدالرزاق إلى أن الزبائن يرغبون بشراء كميات كبيرة من العود الطبيعي والبخور بأنواعه خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك بأيام قليلة.
وأضاف: «إن غالبية الزبائن يأتون لشراء كميات من البخور الفاخر؛ وذلك رغبة منهم في الحصول على كافة احتياجاتهم من هذه الأصناف قبل حلول الشهر الفضيل».
ولفت عبدالرزاق إلى أن المواطن يقوم باختيار نوع البخور الذي يستخدمه بعناية فائقة، حيث إن غالبية الطلب على الأصناف الفاخرة ذات الجودة العالية، سواء من الأنواع الجاهزة أو من الخلطات التي يقوم المحل بإنتاجها.
ويحرص مصنّعو العطور العربية والبخور على طرح أحدث الخلطات الخاصة بهم خلال شهر رمضان من كل عام؛ وذلك بسبب تزايد الإقبال على البخور والعطور والخلطات العربية ونمو المبيعات بنسب تصل إلى %300 بحسب الباعة.

Previous post
خِطط لسحب جبلين جليديين من القطب الجنوبي إلى سواحل الإمارات.. سيحولانها مروجاً خضراء خلال 10 سنوات
Next post
إقبال كبير على التصميمات التراثية.. قطر: انتعاش مبيعات الذهب المحلية