باركيندو: لا يمكن استبعاد أي تغيير.. أوبك ناقشت خفض إضافي بحجم 1.5%

أفادت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” بأن “أوبك” ناقشت خفضا أضافيا لإنتاج النفط بنسبة تتراوح بين 1% و1.5% في اجتماع الأسبوع الماضي، ومن الممكن أن تعيد بحث هذا المقترح مجددا إذا ظلت المخزونات مرتفعة وواصلت تأثيرها السلبي على الأسعار، فيما قال الامين العام لـ”أوبك” “محمد باركيندو” إن اتفاق خفض الإنتاج بين المنظمة ومنتجين من خارجها الذي تم تمديده الأسبوع الماضي لتسعة أشهر يحرز تقدما، ويمكن توسيعه بزيادة حجم خفض الإنتاج من قبل منتجين آخرين.

 

كانت “أوبك” ومنتجون من خارجها قد قرروا في اجتماع الخامس والعشرين من مايو/أيار الماضي تمديد اتفاق خفض الإنتاج (1.8 مليون برميل يوميا) حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.

 

وأشارت المصادر إلى أن المقترح كان يعتمد على توسيع نطاق حجم خفض الإنتاج بحوالي 300 ألف برميل يوميا، وهو ما يعادل 1% من حجم إنتاج المنظمة في أبريل/نيسان الماضي الذي بلغ 32 مليون برميل يوميا، كما أنه يزيد حجم خفض المنظمة إلى 1.5 مليون برميل يوميا من 1.2 مليون برميل يوميا حاليا.

 

وأضافت المصادر أن مندوبي “أوبك” ناقشوا هذا السيناريو بالفعل بخفض إضافي للإنتاج قدره 300 ألف برميل يوميا يتم توزيعه على الجميع، ولكنهم فضلوا الانتظار ومراقبة ردة فعل السوق أولا.

قال الامين العام لـ”أوبك” “محمد باركيندو” إن اتفاق خفض الإنتاج بين المنظمة ومنتجين من خارجها الذي تم تمديده الأسبوع الماضي لتسعة أشهر يحرز تقدما، ويمكن توسيعه بزيادة حجم خفض الإنتاج من قبل منتجين آخرين.

وأضاف “باركيندو” في حوار لـ”سي إن بي سي” أن المنظمة تراجع أحوال السوق باستمرار ولا يمكن استبعاد أي تغيير في قراراتها.

واعترف “باركيندو” بوجود تقلبات في السوق مؤخرا مشيرا إلى أنه من أجل خفض وفرة الإمدادات العالمية، من الضروري تقليص حالة عدم الاستقرار في الأسعار.

وأوضح الامين العام لـ”أوبك” أن مستوى التذبذبات في السوق يثير مخاوف لدى المنظمة والمنتجين من خارجها بالإضافة إلى الدول المستهلكة أيضاً، ولكن “أوبك” تمضي قدما في تحقيق أهدافها.

ويرى “باركيندو” أن التقلبات في السوق نتيجة لأنماط آلية في التعاملات وبعض التكهنات بشأن ما ستتخذه المنظمة من قرارات، ولكن ذلك لن يثني “أوبك” عن قرارها بالتعاون مع المنتجين من خارجها في تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من عام 2018 مشددا على أن هذا القرار سيحقق مصالح كافة المنتجين والمستهلكين بالشكل الأمثل.

وسلط “باركيندو” الضوء على قرار العام الماضي بخفض الإنتاج، مشيرا إلى أن التعاون بين السعودية وروسيا يمثل نقطة تحول في سوق النفط وأكد على التزام الجانبين والعمل على إعادة الاستقرار للسوق.

السابق
“انقر واختر”.. و M Commerce.. حجم تجارة التجزئة الإلكترونية 900 مليار دولار بحلول 2020
التالي
سوفت بنك يفاوض مستثمرين محتملين بالشرق الأوسط لجمع 7 مليار دولار