الدوحة -بزنس كلاس:
يستعد قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، لإطلاق مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018 ، خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، لتحفيز البحوث والابتكارات التي تتصدى للتحديات الكبرى التي تواجه قطر، وتسمح في الوقت نفسه، بإيجاد منافع اقتصادية واجتماعية ملموسة للدولة.
وسيُقام المؤتمر تحت عنوان “البحوث والتطوير: التركيز على الأولويات، وإحداث الأثر”، حيث سيجمع كوكبة من الباحثين والمبتكرين وقادة الرأي وصانعي السياسات في قطر والعالم، ليوفر لهم منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري.
وستستعرض الجلسات، التي يديرها الخبراء، الإنجازات في مجال البحوث والابتكار في قطر، فضلاً عن التحديات، والأهداف المستقبلية، بالإضافة لمناقشة الاستراتيجيات التي تضمن أن تنصب جهود البحوث والتطوير على النواحي التي تحدث فارقاً بالفعل في حياة الأشخاص، وتنشئ مجتمعاً مستداماً ومتماسكاً، وتتمتع بالقدرة على التسويق التجاري.
** تطوير بيئة البحوث
وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير، إن الفكرة الرئيسية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018 تعكس جوهر مهمة قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة، والنقطة التي بلغها وطننا في تطوير بيئة البحوث والتطوير فيه. مشيراً إلى أنه يتم التركيز الآن على إعداد البنية البشرية والتحتية وإرساء أسس ثقافة بحثية تنبض بالحيوية، أي إحداث التأثير من خلال الابتكار الذي يتسق مع أولوياتنا الوطنية، وجعل قطر أكثر قوة واستدامة وقدرة على اختراق الأسواق العالمية.
وأضاف : “في زمن تتضح فيه قدرة الابتكار على صياغة المستقبل أكثر من أي وقت مضى، يُعتبر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018 منبراً لتبادل المعارف والأفكار ووجهات النظر ما بين المعنيين في قطاع البحوث في قطر ومجتمع البحوث العالمي، وتسليط الضوء على إنجازات دولة قطر وطموحاتها في مجال البحوث والتطوير، وتعزيز التعاون والتآزر بين كل القطاعات الضرورية لتحقيق التميز في بيئة البحوث والابتكار، وإحداث التأثير المطلوب”.
** تبادل الخبرات والأفكار
كما أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير، أن القائمين على المؤتمر ينتظرون استضافة أعضاء المجتمع البحثي المحلي والدولي في المؤتمر، لتبادل الخبرات، والمقاربات، والأفكار، والآراء، حول كيفية التصدي للتحديات العالمية أو الخاصة، من خلال البحوث والابتكار.
جدير بالذكر أن كافة المقترحات البحثية التي سيتم تقديمها في المؤتمر أصلية، وتتسق مع الركائز الأربع للمؤتمر، وهي الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والطب الحيوي، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون. وسيتم تقييم المقترحات المقدّمة من قبل لجنة من الخبراء، ومناقشتها كورقة بحثية أو ملصق في المؤتمر.