الدوحة – بزنس كلاس:
ينطلق مساء اليوم الأحد، برنامج «مكافحة غسل الأموال» الذي ينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر.
ويتناول البرنامج -الذي يشتمل على 15 ساعة تدريبية- تعريف عمليات غسل الأموال وعناصره، واستعراض أمثلة لعمليات غسل الأموال -التي تم ضبطها في عدد من الدول- والتعريف بتشريع مكافحة غسل الأموال في دولة قطر، ودور مصرف قطر المركزي في التصدي لهذه العمليات، والتطرق إلى الاتفاقيات الخليجية والعربية والدولية في مكافحة غسل الأموال، كما سيتناول البرنامج أهم صور غسل الأموال من المصدر إلى الاستخدام غير المشروع لها في عمليات الإرهاب، وعلاقة غسل الأموال بتمويل الإرهاب.
ويستهدف البرنامج -الذي يعد المادة العلمية فيه الدكتور ميناس خاتشادوريان المستشار بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم- متدربين من فئات المحامين والمستشارين القانونيين والقيادات القانونية والإدارية في شركات القطاع العام والخاص، والقائمين على الأقسام القانونية بالوزارات والمؤسسات الحكومية، والعاملين في المصارف والمؤسسات المالية، والمحكّمين والخبراء في مجال المنازعات التجارية، وطلبة القانون.
من جانبه، قال السيد إبراهيم شهبيك -الأمين العام المساعد بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم- إن البرنامج يتناول موضوعاً في غاية الأهمية بالنسبة للقانونيين والاقتصاديين، وهو عمليات غسل الأموال، حيث أشار إلى أن هذه العمليات تؤدي إلي تدهور قيمة العملة وارتفاع التضخم وانخفاض الادخار، وهي عمليات مشبوهة تمتد مخاطرها إلى فتح الباب للتجارة غير المشروعة والإرهاب وغيرها.
وذكر شهبيك أن دولة قطر احتلت مؤخراً المرتبة الأولى خليجياً، والثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أصل 149 دولة، في مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال ومخاطر تمويل الإرهاب لعام 2017، الذي أصدره معهد بازل للحوكمة في سويسرا في أغسطس الماضي، مثمّناً الجهود والمساعي التي اتخذتها قطر في هذا الصدد.
وثمّن الأمين العام المساعد بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التعاون المثمر مع مركز التعليم المستمر بجامعة قطر، لتنفيذ برنامج يشتمل لأول مرة على 12 برنامجاً تدريبياً وشهادة مهنية، موضحاً أن المتدربين سيحصلون على شهادة عقب انتهاء البرنامج، المقرر له مدة 5 أيام.