انطلاقة سهلة لـ 4 الكبار في افتتاح الموسم الجديد من دوري QNB

 

يستهل الدحيل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة الشحانية العائد إلى دوري نجوم QNB لكرة القدم السبت في المرحلة الأولى، فيما يتواجه وصيفه السد مع الخريطيات الناجي من الهبوط، والريان المتوج بلقب كأس السوبر مع الأهلي.
وبموازاة الانطلاقة السهلة للأربعة الكبار، تنصب الترشيحات في الفوز باللقب كالعادة لصالح الدحيل والسد، إلى الريان بطل 2016 والمنتشي بلقب السوبر الذي حققه الاربعاء على حساب الدحيل بالذات بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1.
ورغم أن صراعات دوري نجوم QNB دائماً ما تكون قوية وشرسة وساخنة، فإن الصراع بين المدربين والأجهزة الفنية يختلف لطبيعة مهمتهم.
من المؤكد أن كل فريق يطمح لأن يكون بطلاً لدوري نجوم QNB، لكن الصراع دائماً ما ينحصر كما جرت العادة في كل الدوريات بين عدد من الفرق التي تتمتع بالإمكانيات، خاصة البشرية والفنية.
كل المؤشرات تؤكد أن صراع المدربين سيكون مختلفاً، باختلاف الأجهزة الفنية والمدربين، وبسبب التغييرات التي طرأت على عدد من الفرق في الموسم الجديد.
التونسي نبيل معلول المدرب الجديد للدحيل بطل الثلاثية الموسم الماضي، سيسعى وبكل قوة لمواصلة تفوق فريقه والاحتفاظ بكل البطولات التي حققها، إضافة إلى مواصلة المنافسة بدوري أبطال آسيا، وكل العيون ستكون على المدرب التونسي الذي تسلم فريقاً بطلاً ومتكاملاً قاده في المواسم السابقة الجزائري جمال بلماضي.
العيون أيضاً ستركز على الأرجنتيني الفاسكو رودولفو والفرنسي جوركوف، المدربان الجديدان للريان والغرافة ثالث ورابع الموسم الماضي، حيث يعول المسؤولون على مدربيهما الجديدين في المنافسة بقوة على البطولات، خاصة دوري نجوم QNB الهدف الأول لكل فريق ومدربه.
أما السد وصيف الموسم الماضي ومدربه البرتغالي جوزفالدو فيريرا، فمتابعته ستكون أكثر وأكبر، كونه لم يحقق اللقب حتى الآن وهو مقبل على الموسم الرابع على التوالي مع السد، وقد حقق فيريرا كأس قطر وكأس الأمير لكنه لم يحقق لقب دوري نجوم QNB مع السد.
وفي صراع المربع الذهبي سيكون الفرنسي لوران بانيد مدرب أم صلال خامس الموسم الماضي، والتونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية صاحب المركز السادس، ومهمتهما تزداد قوة وصعوبة من أجل التواجد بين الأربعة الكبار والعودة من جديد للمربع الذهبي ونيل شرف اللعب في بطولة كأس قطر، وقد عاد بانيد من جديد إلى أم صلال بعد تجربة الموسم الماضي مع الخور، بينما لا يزال الطرابلسي مستمراً للموسم السادس مع السيلية.
وبعد أن نجح في إنقاذه الموسم الماضي، يبحث الكرواتي لوكا مدرب العربي عن مركز أفضل من المركز السابع، والذي أنهى به الفريق الدوري في موسمه الماضي.
في المقابل يأمل التونسي عادل السليمي -مدرب المرخية السابق- في النجاح مع الخور وتحقيق نتائج جيدة، والابتعاد مبكراً عن صراع البقاء والهبوط، ونفس الآمال تراود مواطنه نصيف البياوي -مدرب الخور السابق- والذي انتقل لتدريب الخريطيات الذي نجا من الهبوط الموسم الماضي بالفوز على الوكرة في المباراة الفاصلة.
وعاد التشيكي ماتشالا لقيادة الأهلي الذي واجه صعوبات كبيرة في الموسم الماضي وخاصة في الجولات الأخيرة، ويحلم ماتشالا بقيادة العميد إلى منطقة الأمان وربما المنافسة على المربع مثلما فعل موسم 2014 وحقق المركز السادس.
أما عبدالله مبارك المدرب الوطني الوحيد بين مدربي دوري نجوم QNB، فطموحه كبير ويسعى بالعودة مع فريق قطر إلى مكانته المعهودة كمنافس قوي على الدوري وباقي البطولات.
وأخيراً الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الشحانية العائد إلى دوري نجوم QNB، والذي يخوض التجربة للمرة الأولى بعد أن قاد الشحانية في الدرجة الثانية، فسيكون الطموح الأول له هو البقاء وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية.

السابق
السيلية يخسر أولى مبارياته في بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات 2018
التالي
من 750 إلى 105 ملايين… رونالدو طُرد من ريال مدريد