يتردد ان أنجلينا جولي تشعر بالذنب تجاه أطفالها الستة لكثرة المشاكل التي مروا بها أخيراً جرّاء قرار انفصالها وزوجها السابق براد بيت، وهذا ما جعلها تحاول البقاء معهم لوقت أطول.
ويحاول كل من براد بيت وأنجلينا جولي، اللذين عُرفا باسم “Brangelina”، إنهاء إجراءات الطلاق الرسمية منذ أن تقدّما بها منذ نحو عامين، وبالتحديد في أيلول 2016، ولكن المعركة الرئيسية بينهما الآن هي حضانة الأطفال الستة مادوكس (17 عاماً)، باكس (14 عاماً) وزهارا (13 عاماً)، وتشيلوه (12 عاماً) والتوأم نوكس وفيفيان (10 سنوات).
وبرغم أن أنجلينا اتهمت براد بأنه لم ينفق على أولاده الستة خلال الفترة الماضية، قدّم براد ما يثبت أنه صرف ما يقرب من 1.3 مليون دولار عليهم خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار كان قد أقرضها لأنجلينا لتشتري منزلاً جديداً.
وقد أكد موقع Hollywoodlife أن أنجلينا تشعر بالذنب تجاه أبنائها بسبب الصدمة التي سبّبتها لهم إثر حرب الحضانة بينها وبين براد بيت.
وتحاول أنجلينا أن تقضي المزيد من الأوقات السعيدة برفقة أبنائها الستة وأن تلبّي كافة طلباتهم تعويضاً لما شعروا به من صدمة خلال الفترة الماضية، ولكن البعض يحاول أن يشكك في هذا وأنها تفعل ذلك من أجل كسب ثقتهم أكثر وتحويلهم إلى جبهتها بعيداً عن براد بيت، وهو ما نفاه مصدر مقرّب من الطرفين في تصريحاته الصحافية لموقع Hollywoodlife .
وأكد المصدر أن كل ما يشغلها هو جعل أبنائها أكثر سعادة في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّون بها حالياً.