انتقال النجوم من الكرة الإسبانية الى الإيطالية.. ما بين الفشل والنجاح!

 

يترقب العالم مصير تجربة أفضل لاعب في العالم لخمس مرات، الأيقونة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، مع الكرة الإيطالية، بعدما انتقل الى يوفنتوس، قادمًا من ريال مدريد، في صفقة شغلت الجميع وجعلتهم في شغف لانتظار نتيجتها وماذا ستسفر عنها..

 

ويتنازع المتابعين آراء متباينة كفريقين متباعدين في التوقع لمردود الصفقة ونجاحها من عدمه، ففريق يؤكد أن الدون قادر على النجاح في أي مكان حتى لو كان بالكرة الإيطالية، والفريق الآخر يتشكك في قدرة أسطورة الميرينغي في النجاح وسط أجواء الكاليتشو القوية دفاعيًا، بجانب تقدم عمره.

 

وفي يورو سبورت عربية، يسعدنا أن نقدم للقراء الأعزاء، تقريرا حصريًا، نعرج فيه على تاريخ تجارب انتقال الأساطير من الليغا الى الكاليتشو، ونرصد فيه أبرز تجارب الأساطير التي انتقلت من الكرة الإسبانية الى الكرة الإيطالية، ما بين نجاح وفشل..

 

5 أساطير نجحت في الكاليتشو بعد نجاحها في الليغا

 

1- مارادونا.. أفضل من لمس كرة القدم برجليه في التاريخ، كان تواجده في الكرة الإسبانية علامة فارقة له، رفقة العملاق الكتالوني، وحقق نجاحات رائعة، لكنه عند انتقاله الى إيطاليا مع نابولي، استطاع السطوع بشكل أكثر ابهارا، وحقق المعجزات بقميص البارتينوبي الجنوبي، منها الظفر بلقب الكاليتشو تحت أنظار العمالقة.
2- رونالدينهو.. ساحر كرة القدم الأكثر متعة في العالم، كانت مواسمه في إسبانيا رفقة البرسا مليئة بلحظات الابداع والسحر، ولكن مع انتقاله الى ميلان، نثر في الملاعب الإيطالية سحره، ونجح في حصد لقب الكاليتشو معه، وفاز بلقب أفضل لاعب في أوروبا، وأفضل صانع أهداف.
3- ريفالدو.. أحد مهندسي الكرة العالمية والبرازيلية، بزغ نجمه في الملاعب الإسبانية بقميص البلاوغرانا، بمردود استثنائي جعله أحد أفضل اللاعبين البرازيليين في تاريخ العملاق الإسباني، ومن ثم انتقل الى الروسينيري، وفي خلال موسمين، نجح معه في التتويج بألقاب التشامبيونز والكأس الأوروبي، وكأس إيطاليا.
4- فيغو.. النجم البرتغالي المميز، صاحب الأداء الرشيق والممتع، تألق في الليغا مع القطبين، ومن ثم انتقل الى الكاليتشو مرتديًا قميص انتر ميلان لمدة 4 مواسم، حقق فيهم نجاحات مذهلة، حيث قاد الميرادزوري خلالهم للفوز بلقب الكاليتشو فيهم كلهم، بجانب الفوز بلقب الكأس الإيطالي مرة، والسوبر مرتان.
5- ايتو.. الفهد الكاميروني وأحد أعظم اللاعبين في تاريخ القارة السمراء، تألق بشكل مبهر رفقة البرسا محققا معه كل البطولات، ومن ثم انتقل الى الملاعب الإيطالية بصحبة انتر ميلان، ليحقق نفس النجاحات الرائعة، حيث قاده خلال موسمين للفوز بكل البطولات المحلية والقارية، في انجاز فريد من نوعه.

5 أساطير فشلت في الكاليتشو بعد نجاحها في الليغا

 

1- غوارديولا.. أحد عظماء فريق برشلونة، واللاعب البارع في وسط الميدان بشكل سلس ومميز، جاء رحيله عن كامب نو متوجها الى الملاعب الإيطالية ليلعب مع بريشيا ومن بعده روما، ولكنهما كانت تجربتان لا يمكن بأي حال أن نوصفهما بالنجاح، حيث كان مرودا باهتا للغاية مقارنة بما كان عليه في البرسا.
2- رونالدو الظاهرة.. أفضل مهاجم في تاريخ كرة القدم عبر كل العصور، كان متألقا بشكل استثنائي قميص ريال مدريد خلال 5 مواسم، أمتع الجميع بمهاراته وأهدافه، ولكن جاء انتقاله الى ميلان، هي الضربة القاصمة التي قضت على مسيرته الأجمل والأروع بالملاعب الأوروبية، ليغادر القارة العجوز برمتها متجها صوب بلاد السامبا، كما أنه ايضًا خلال تجربة سابقة له مع الكرة الإيطالية، فشل خلال 5 مواسم مع انتر ميلان في التتويج بأي لقب محلي!
3- ريدوندو.. من لا يعلم مايسترو كرة القدم العالمية، وأحد أنجب لاعبو خط الوسط في الكرة الأرجنتينية، الذي طور وغير من نظرة الجميع للاعب الارتكاز، بمرود مميز ورشيق، تألق مع الميرينغي وسط جيل الجلاكتيكوس الأشهر، وفاز معه بلقبيّ ليغا، ومثلهما تشامبيونز، رحل الى الكاليتشو مدافعا عن شعار ميلان، لكن الاصابات التي طاردته، لم ترحمه وجعلته شبح للمميز ريدوندو، وبالرغم من فوزه معهم بالعديد من الألقاب ومنها التشامبيونز، الا ان مشاركاته كانت هامشية وغير مؤثرة، بل مجرد مقارنتها بما كان عليه رفقة اللوس بلانكوس تكون صادمة، ففي خلال 4 مواسم شارك في 16 مباراة مع اللومباردي!
4- بيكهام.. السهم الإنجليزي الأشقر، بعدما تألق في صفوف الفريق الملكي، ثم انتقل الى لا جلاكسي الأميركي، ومن ثم انتقل الى ميلان مرتان على هيئة اعارة، الا أنه شتان ما بين ما كان عليه بالملاعب الإسبانية من ما قدمه رفقة الروسينيري، فكانت تجربة غير ناجحة بكل تأكيد في مسيرة النجم الإنجليزي الشهير.
5- ميندييتا.. أحد أعظم لاعبي إسبانيا، وتألق في ملاعبها رفقة فالنسيا، ومن ثم انتقل الى الكاليتشو في صفقة مدوية، بعدما استقطبه لاتسيو، ليقدم مردودًا مخيبًا للآمال للغاية، وبعدما تعاقد معه نسور روما لـ 3 مواسم، وبعد موسمه الأول الذي شارك فيه خلال 20 مباراة فقط، دون أن يهز الشباك ولا مرة، اضطر الى اعارته الى برشلونة، ثم ميدلسبروه، ليعتزل هناك.. وتكتب نهاية أحد أبرع اللاعبين الإسبان.

السابق
السوبر الأوروبي يحسم دخول ريال مدريد لسوق الإنتقالات
التالي
«نجوم قطر» تجري تعديلا على مباريات الأسابيع الأربعة الأولى من الدوري