موسكو – وكالات -بزنس كلاس:
تسبب منع رومانيا طائرة ركاب روسية على متنها وفد رمسي روسي متوجه إلى مولدوفا بموجة غضب عارمة في موسكو حيث توعد نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، بعدم ترك أعمال السلطات الرومانية دون رد، فيما استدعت الخارجية الروسية القائم بالأعمال الروماني لتسلمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على تصرف بلاده.
وكتب روغوزين في حسابه على “تويتر”، اليوم الجمعة: “السلطات الرومانية عرضت حياة ركاب طائرة “S7″ من نساء وأطفال للخطر، الوقود كان كافيا فقط للعودة إلى مينسك، انتظروا الرد أيها السفلة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن موسكو أعربت عن “احتجاجها الشديد” للقائم بأعمال رومانيا المؤقت في روسيا على خلفية الحظر الذي فرضته سلطات رومانيا على مرور الطائرة التي كانت تقل نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين، عبر المجال الجوي للبلد.
وقالت الوزارة: “في الثامن والعشرين من تموز/ يوليو، في وزارة الخارجية الروسية تم الإعراب عن الاحتجاج الشديد للقائم بأعمال رومانيا المؤقت في روسيا، كوجو كار، على خلفية الحظر الذي فرضته سلطات رومانيا على مرور طائرة الركاب المدنية التابعة لشركة طيران “غلوبس” ، التي نفذت رحلة منتظمة على مسار موسكو — كيشيناو في 28 تموز/ يوليو عبر المجال الجوي للبلد”.وشددت وزارة الخارجية: “تقيّم موسكو هذا الحادث، بأنه استفزاز متعمد، من شأنه أن يسبب أضرارا جسيمة للعلاقات الثنائية”.
ودعت الوزارة، السلطات الرومانية “لإجراء تحقيق شامل في الحادث وتقديم تفسيرات بهذا الخصوص للجانب الروسي.”
وكانت سلطات رومانيا قد منعت طائرة شركة “S7” الروسية لرحلة “موسكو — كيشناو” التي كانت تقل 165 راكبا، بينهم 11 طفلا، عبور المجال الجوي للبلاد، تحت ذريعة وجود “شخص مدرج اسمه في قائمة العقوبات، على متن الطائرة. مما اضطر طاقم الطائرة التي كان على متنها وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزارء، ممثل الرئيس الروسي لشؤون ترانسنيستريا والرئيس المشارك للجنة الروسية المولدوفية الحكومية المشتركة، دميتري روغوزين، كان متجها إلى مولدوفا، لتغيير مسارها في اتجاه مطار بديل بالقرب من عاصمة جمهورية بيلاروس، مينسك.
وكانت الخارجية في رومانيا قد أكدت لوكالة “سبوتنيك”، أن سلطات البلاد اتخذت قراراً بعدم السماح للطائرة التي كانت تقل نائب رئيس الوزراء الروسي بعبور المجال الجوي للبلاد في طريقها إلى مولدوفا.