الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية توقعان اتفاقية لاستضافة يوم السياحة العالمي

قطر تحتفي بالسياحة والتنمية المستدامة في احتفالات تحتضنها الدوحة في سبتمبر تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

رئيس قطاع تنمية السياحة يخاطب الاجتماع الثاني والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط

الدوحة – بزنس كلاس

وقَّعت الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الاتفاق الرسمي الذي تستضيف قطر بموجبه احتفالات يوم السياحة العالمي في وقت لاحق من هذا العام تحت شعار “السياحة المستدامة- أداة للتنمية”. وسوف تقام هذه الاحتفالات في الـ 27 من سبتمبر 2017 تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

وقد وقع الاتفاق كلٌ من السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، وسعادة السيد طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك على هامش معرض سوق السفر العربي، الذي يعد كُبرى فعاليات قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت قطر قد اختيرت لاستضافة الاحتفالات الرسمیة ليوم السياحة العالمي من خلال التصویت الذي أجرته الجمعیة العامة الـ 21 لمنظمة السیاحة العالمیة، التي عُقدت في کولومبیا في عام 2015.

وقد علَّق الإبراهيم قائلاً: “تعتبر قيادة قطر القطاع السياحي أحد القطاعات ذات الأولوية التي تسعى الدولة من خلالها إلى بناء اقتصاد مستدام ومتنوع الموارد. ونحن ندرك أن صناعة السياحة قادرة على تعزيز هذا النمو، بالإضافة إلى كونها تمكننا من الاحتفال بثقافتنا وتراثنا مع العالم، وهي لذلك تأتي في صدارة خطط التنمية الوطنية. لذا، ليست هناك وجهة أكثر جدارة من قطر لأن تحمل هذه الرسالة إلى العالم، ونحن نتطلع إلى العمل مع منظمة السياحة العالمية من أجل استضافة احتفالات لا تنسى بيوم السياحة العالمي”.

وقال سعادة السيد طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: “نتطلع للاحتفال بيوم السياحة العالمي في العاصمة القطرية، الدوحة، في ٢٧ سبتمبر. إن هذا التاريخ هو اليوم المخصص في رزنامة الأمم المتحدة للاحتفاء بقدرة السياحة على تغيير عالمنا. وتأتي احتفالات هذا العام حاملةً أهمية إضافية، حيث أنها ستتم في سياق السنة الدولية لتسخير للسياحة المستدامة من أجل التنمية.”

ويعتبر يوم السياحة العالمي الذي يتم الحتفال به في 27 سبتمبر من كل عام، هو كبرى الفعاليات التي تشهدها صناعة السياحة على الصعيد العالمي. وهو يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وتسعى هذه الاحتفالات التي تستضيفها قارة مختلفة كل عام، إلى التصدي للتحديات العالمية الموضحة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة، وإلى تسليط الضوء على مساهمة القطاع السياحي في بلوغ هذه الأهداف.

وكان الإبراهيم قد ألقى في وقت سابق من اليوم، كلمة أمام الاجتماع الـ 42 للجنة منظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط، أكد خلالها التزام قطر بتعظيم الاستفادة من الإمكانات التي يزخر بها القطاع السياحي سعياً لتحفيز النمو في جميع القطاعات الداعمة وجوانب الاقتصاد الأخرى.

وفي معرِض كلمته قال الإبراهيم: ” لطالما رأت دولة قطر أن الاستدامة هي في صميم جهودها الرامية لتنمية صناعة السياحة، وفي قلب رؤيتها لمستقبل هذا القطاع. إن قطاع السياحة لدينا لا يزال في بداياته الأولى، وهو لذات السبب يزخر بالكثير من الفرص التي يمكننا الاستثمار فيها، من أجل صياغة التجربة السياحية التي ستُعرف به بلادنا بين دول العالم”.

وتتواصل فعاليات سوق السفر العربي حتى 27 أبريل الجاري، حيث يمثل قطر فيها 38 عضواً من قطاع السياحة والضيافة. ونظراً لكونه يمثل الملتقى الأكبر لصناعة السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط، فقد أصبح سوق السفر العربي يوفر فرصة مثالية لقطر تتيح لها تسليط الضوء على آخر التطورات التي يشهدها قطاع السياحة والضيافة لديها وكذلك الترويج لأحدث ما لديها من عروض ومزايا سياحية.

السابق
كيف انتهى كأس من الخمر بالسجن 8 سنوات لهذين الزوجين؟
التالي
فنادق ومنتجعات شانغريلا تكشف عن خططها للتوسع في آسيا خلال فعاليات سوق السفر العربي