الهلال الأحمر القطري يدعم 22 دولة للحد من آثار كورونا

الدوحة – بزنس كلاس:

أطلق الهلال الأحمر القطري، مبادرة دولية لتنفيذ سلسلة مشاريع؛ للحد من التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا، في 22 بلداً حول العالم.

وتشمل المبادرة دولاً، من بينها فلسطين وأفغانستان وباكستان ونيبال وطاجيكستان ومنغوليا ولاوس؛ وإثيوبيا وتشاد والسنغال وموريتانيا وساحل العاج ومالي وسيراليون.

وفي القارة الأوروبية تضم قائمة الدول المستفيدة؛ ألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود، كما ينسق الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعات في دول بأمريكا الجنوبية من بينها فنزويلا والسلفادور وبيرو، بالإضافة إلى بنما في أمريكا الشمالية، وفانواتو بمنطقة أوقيانوسيا جنوب المحيط الهادئ.

وتبلغ ميزانية المبادرة مليونين و236 ألف ريال قطري (الدولار = 3.64 ريالات قطرية)، وسيجري تنفيذ المشاريع عن طريق مكاتب الهلال الأحمر القطري وبعثاته التمثيلية في بعض هذه الدول، بالتعاون مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلدان الأخرى.

وقال المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري إبراهيم المالكي، إن المبادرة تهدف إلى دعم الجهود المبذولة في هذه الدول للحد من انتشار الفيروس، والتخفيف من أضراره على السكان.

كما تهدف المبادرة أيضاً إلى توفير وسائل الوقاية الصحية لحماية فرق الإسعاف والطوارئ، ودعم المنشآت والخدمات الصحية؛ حتى تكون قادرة على مواصلة تقديم الرعاية للمصابين أو من يشتبه في إصابتهم بالمرض، بحسب المالكي.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن المالكي، قوله إن المبادرة تمثل دعماً مباشراً للقطاع الصحي بالبلدان المستهدفة، في ظل تداعيات الوباء التي أثرت سلباً وشكلت ضغطاً على المؤسسات الصحية بها.

وسيعمل الهلال الأحمر القطري على توفير الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية اللازمة لعلاج المصابين، بالإضافة لتعزيز حماية الكوادر الطبية الذين يتعاملون مع المرضى في مراكز العزل والرعاية الصحية عبر تزويدهم بالمستلزمات الطبية.

وتشمل المبادرة توزيع سلات غذائية على الأسر الأشد تضرراً من انقطاع دخلهم نتيجة الإغلاق، وتستهدف الوصول إلى 320 ألف شخص حول العالم.

ووقَّع الهلال الأحمر القطري عدة اتفاقيات تعاون مع الجمعيات الوطنية الشريكة، ومن المتوقع أن يمتد التنفيذ حتى نهاية العام الجاري.

ومنذ تفشي الجائحة، نفّذ الهلال الأحمر القطري عدداً من المشروعات الإغاثية الخاصة بمواجهة كورونا عبر مكاتبه وبعثاته الخارجية في لبنان وبنغلادش وتركيا والعراق واليمن وقطاع غزة.

وتنوعت هذه المبادرات ما بين إقامة مراكز العزل والمستشفيات الميدانية، ودعم منشآت الرعاية الصحية، وتوفير المواد اللازمة لحماية الكوادر الصحية من خطر الإصابة، وتقديم الدعم الطبي العيني للمؤسسات الحكومية، فضلاً عن دعم المتضررين اقتصادياً.

السابق
توقعات بنك قطر الوطني: إعادة فتح الاقتصادات الكبرى سيزيد من استقرار التجارة العالمية
التالي
هاتف HUAWEI nova 7 5G: نجم هواتف الفئة المتوسطة في قطر