النظام الصحي في قطر بالمرتبة 15 على مستوى العالم

عواصم – وكالات:

أصدر معهد ليجاتوم مؤشره السنوي العالمي العاشر في شهر نوفمبر، وهو مسح يصنّف البلدان الأكثر ازدهاراً في العالم، وهو أحد التصنيفات المهمة التي تصنّف وتقيس مقدار صحة الأشخاص الذين يعيشون في هذه البلدان، وقد صنّفت الدراسة أفضل أنظمة في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، واحتلت دولة قطر المركز الخامس عشر عالمياً.
ووفقاً لمعهد ليجاتوم، فهناك ثلاثة مكونات رئيسية حُدّدت على أنها مقياس لجودة نظام الرعاية الصحية، وتشمل: الصحة النفسية والجسدية الأساسية للبلاد، والبنية التحتية الصحية، وتوافر الرعاية الوقائية.
وتعليقاً على المقال الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية والمتعلق بتصنيف نظام الرعاية الصحية في دولة قطر، أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية “أن هذا التصنيف يشكل جهوداً ملحوظة تُبذل في قطر لضمان تقديم التميز في خدمات الرعاية الصحية لجميع مواطنينا، تماشياً مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقيادته الرشيدة، والتي تحث على بذل جهود وطنية، لجعل قطر مجتمعاً أكثر صحة. كما أننا فخورون أيضاً بقيادة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي شهد إطلاق أول خمس سنوات من استراتيجية الصحة الوطنية، وقاد البلاد نحو التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، من خلال تقديم إطار عملي لبناء نظام الرعاية الصحية الناجح الذي يلبي احتياجات سكان دولة قطر”.
وفي أعقاب مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المؤتمر الدولي السنوي الذي استضافته الكلية الملكية للممارسين العامين RCGP، قالت الدكتورة عبدالملك: “إن قيادة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حريصة دائماً على وضع معايير عالية علامة مميزة لخدماتنا، لضمان أن الجودة تمثّل صميم الخدمة التي نقدّمها، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. فقد حثت رؤية قطر الوطنية 2030 على أهمية بناء مجتمع صحي للتنمية المستدامة، وهذا يمثّل إلهاماً لتحقيق التميز في نظامنا الصحي، مع تأمين الحصول على المستوى الماسي من الاعتماد الكندي في بدايات هذا العام. حيث أكد الاعتماد على أهمية الرعاية الأولية أساساً للنظام الصحي برمته، وتسليط الضوء على الجودة والخدمة الممتازة المقدمة في قطر”.
وخلال اجتماع عقدته الدكتورة مريم عبدالملك مع الدكتور تيري كيمبل رئيس الكلية الملكية للممارسين العامين، أثنى خلاله الدكتور كيمبل على جهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمة تعكس قيم المؤسسة، وتقدّم خدمات الرعاية الصحية المرتكزة على المريض، واستجابتها المبكرة لاحتياجات المجتمع.
كما اعترف الدكتور كيمبل بالمنصة المهمة التي أنشأتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمؤتمر الدولي الثالث للرعاية الصحية الأولية، المقرر عقده في الدوحة بين 17-19 نوفمبر. وسيستضيف المؤتمر شخصيات طبية متميزة من المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأميركية وقطر، بما في ذلك اللورد دارزي، والأستاذ سلمان الرواف، والدكتور ديفيد سميث من المملكة المتحدة، والبروفيسور مايكل كيد من جامعة تورونتو، والدكتور مورين توبس والأستاذ ديفيد توبس من جامعة كالجاري- ألبرتا من كندا، والدكتور توم أوكالاجان من الولايات المتحدة الأميركية، والمستشار أحمد الشطي من الكويت، والعديد من المهنيين القطريين الآخرين الذين سيُعلن عن أسمائهم في الأيام المقبلة.

السابق
الدوحة تشارك بمعرض الخرطوم للكتاب
التالي
للمرة الرابعة.. إعادة انتخاب قطر عضواً بمجلس حقوق الإنسان