الدوحة – بزنس كلاس:
قالت السيدة لولوة الخاطر المتحدثة الرسمية بوزارة الخارجية أن دولة قطر كوسيط تهدف إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، مضيفة أن الصورة التي تم تداولها لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة لديانة هذه الشخصية بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارسته الإجرامية.
وأكدت سعادتها في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين،
وجاء في تغريدة سعادتها:
“الحقائق لمن يبحث عنها: 1. لا رسائل أرسلت لنتنياهو. 2. وساطة قطر ليست سرّا وهدفها رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. 3.الصورة لوزير خارجية قطر هي مع شخصية أمريكية ولا علاقة لديانة هذا الشخص بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية. 4.لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين.”.
وفي نفس السياق، أصدرت وزارة الخارجية بيانا مساء أمس نفت فيه نفيا قاطعا الخبر الذي تم تداوله عن رسالة مزعومة قيل أنها أرسلت من دولة قطر إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي. كما أكد البيان أن الخبر المغلوط الذي أوردته وسائل اعلام اسرائيلية وتناولته بعض الأوساط بحماس ونسجت منه أوهاما تتسق مع محاولاتهم المستمرة لتشويه صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة.
كما جاء في البيان ايضا : “ومعروف للقاصي والداني أن دولة قطر ما فتئت تلعب دور الوسيط لرفع الظلم القائم على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة لسنوات. ومن المعلوم أيضا ما تتطلبه هذه الوساطة من عقد لقاءات مع جميع الأطراف أما لي عنق الحقائق وإعادة تركيبها بحيث تسوّق هذه الجهود النبيلة التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني على أنها قبول بالتفريط في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس الشريف فهو أمرٌ مستهجن. ”
وجاء في ختام البيان : “ويدخل في عملية لي عنق الحقائق ما يتم تداوله من صورة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث حاول القائمون على حملة التشويه الممنهجة التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف.”