ملعب الاستثمار مفتوح الحدود وقطر قلب الهجوم وحارس المرمى في وقت واحد
استراتيجيا النمو وعي استباقي ورؤية قطر 2030 تشل حركة المصادفة
مجموعة الجيده للسيارات في إصدارات خاصة
خلق البيئة المناسبة وتحفيز الصناعة مجدافان تحركهما الدولة بالاتجاه الدقيق
قطر تعيش عصرها الذهبي والمشاريع الكبرى ضمانة للاستمرار
بزنس كلاس- ميادة ابو خالد
في قطر، تبدو الحاجة اليوم أكبر وأعمق لخبراتها الاقتصادية ورجال الأعمال الذين أحرزوا إنجازات من الوزن الثقيل، والذين يمتلكون خططاً واستراتيجيات من شأنها أن تساهم بفعالية في تلبية طموح البلد واحتياجاتها وضمان استمرار حركة النمو في المسقبل المنظور والبعيد..
وفي هذا الإطار، استضافت بزنس كلاس المهندس “محمد جاسم الجيده”، حيث في جعبته الكثير من الأفكار والمشاريع التي تساهم في صياغة التصور الاقتصادي الأفضل، وتؤثر بشكل إيجابي على حركة التنمية، ولا سيما في ظل المستجدات التي تشهدها المنطقة.
في جعبة “الجيده” المدير التنفيذي لمجموعة “الجيده” الكثير مما يستحق إلقاء الضوء عليه، بل والتعويل عليه في خلق حالة اقتصادية متفاعلة بشكل مباشر مع مكونات الحدث الاقتصادي المحلي والخليجي
الى نص الحوار..
برأيك، هل ترى ان قطر بيئة جاذبة للاستثمار؟
إن دولة قطر توفر بيئة استثمارية جذابة جعلت منها وجهة استثمارية رائدة، وذلك بفضل حزمة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتشجيع وجذب الاستثمارات.
تضمنت العديد من القرارات والتشريعات، ومن ضمنها قانون تنظيم الاستثمار الأجنبي، والذي من شأنه أن يفتح المجال للاستثمار الأجنبي بنسبة تملك 100% في جميع القطاعات، وهو حافز مهم وأساسي لجذب المستثمرين والاستثمارات إلى قطر، ودعم دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق القطري.
فخلال السنوات القليلة الماضية، عززت حكومة قطر مشاركة القطاع الخاص ودوره في تقديم خدمات عالية الجودة. وفي هذا الصدد تقوم قطر بتطوير إطار شراكة شاملة بين القطاعين العام والخاص. ونحن بصدد صياغة قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. وسيساعد ذلك القطاع الخاص على المشاركة في مشاريع
مربحة مع ضمان تسليمها للحكومة بتكلفة مخفضة بشكل كبير من خلال مجموعة من ترتيبات تقاسم المخاطر واحتواء التكاليف. وضمن هذا الإطار، شكلت وزارة التجارة والصناعة آلية للحوكمة والدعم تشجع القوة الشرائية وتسهل مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية المختلفة. وتم بالفعل تنفيذ العديد من المبادرات المصممة لجذب الاستثمارات في المشاريع الأساسية.
ومن المتوقع أن تجذب هذه المبادرات المليارات من الاستثمارات المباشرة، وذلك إطار في عملية تحول قطر إلى مركز إقليمي للخدمات اللوجستية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في الأنشطة الصناعية.
كرجل اعمال، ما هي المشاريع التي تحتاجها قطر؟
قطر تعيش نهضة اقتصادية وهناك الكثير من القطاعات تنمو في قطر، وبالتالي هي بحاجة لمشاريع يقوم بها مستثمرون منها المشاريع الكبرى مثل البنى التحتية والتطوير العقاري ومشاريع تهم القطاع النفطي اضافة الى القطاع الغذائي والى ما ذلك.
ولكنني ارى ان المشاريع الخدمية متاحة بشكل اوسع ويستطيع المستثمر ان يبتكر بهذا النوع من المشاريع. اضافة الى المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تعتمد على احتياجات المستهلك الدائمة. فهذا النوع من المشاريع يعتبر العمود الفقري لاقتصاد البلد.
اسمح لنا نسألك عن رؤيتك لسوق السيارات لعام 2018؟ ما توقعاتكم لهذا العام. هل سيشهد نسب نمو في المبيعات؟
لا شك ان 2018 كان هناك تأثير في المنطقة بشكل عام على وكالات السيارات بمختلف فئاتها . بداية 2019 كانت بداية مبشرة حيث ارتفعت نسبة المبيعات بشكل جيد وهذا مؤشر ايجابي للسوق القطري.
اضافة الى ذلك سوق السيارات في قطر اختلف عما كان عليه في السابق اي قبل 2016 اصبح هناك شركات الأجرة، وشركات ايجار السيارات. لكن الحمدلله مازال هناك من يهتم في السيارات والطرازات الجديدة التي يتم تدشينها كل عام. المؤشرات ايجابية و2019 سيكون بداية نمو السوق وسيتم ارتفاعه تدريجيا حتى 2021 لاسباب عدة منها اقترابنا من استضافة كأس العالم 2022 والكثافة السكانية التي تشهدها دولة قطر وايضا الخطة الاستراتيجية 2030.
لا تكف شركة “الجيده للسيارات” عن تحديث طرازاتها من سيارات شفروليه، ما هي احدث الطرازات التي تم تدشينها ؟
هذا صحيح فقد احتفلنا مع عملائنا بوصول كل سيارة جديدة، ويعكس هذا الاحتفال مدى اعتزاز الجماهير بعلامة شيفروليه، وتتميز طرازات عام 2019 بتحديث العديد من المزايا وإضفاء تعديلات انسيابية على بدن السيارة، ومنها مقدمة سيارة ماليبو وشبكتها الأمامية والتي أصبحت أكثر رياضية وانسيابية عما ذي قبل بإطلالة مميزة على الطريق، وشهد صالون السيارة الداخلي كذلك تحسينات على أزرار التحكم بمقود السيارة، وزودت كذلك بنظام معلومات ترفيهي ليكون سائق السيارة على تواصل دائم بمحيطه في كل الأوقات.
أما سيارة كامارو الجديدة كليًا فأجريت تعديلات حديثة على غطاء المحرك ليصبح أكثر سموًا وأدق تفصيلًا، وأعيد تصميم شبكتها الأمامية لإطلالة أكثر جرأة، أما التعديلات الداخلية فتشمل مساند المقاعد بخطوط مميزة، ومقود مكسو بالجلد الطبيعي وتعديلات هندسية أضفت المزيد من سهولة الحركة، أضف إلى ذلك المقاعد الكهربائية ذات خاصية حفظ الوضعية، وخاصية تدفئة مقود السيارة، والعديد من الخصائص الأخرى بناء على رغبة العميل.
واصبحت سيارة سيلفرادو الجديدة بعد تحديثها أكثر قوة وأخف وزنًا، علاوة على العديد من الخيارات والمميزات المتعددة التي تمنح قائد السيارة شعورًا بالراحة والرحابة داخل مقصورة القيادة بمساحات علوية إضافية للأكتاف والرأس ومساحة أوسع للأقدام، كما أنها مزودة ولأول مرة بمساحات تخزين بالمقاعد الخلفية، وبالمسند الخاص بالسائق لحفظ الأدوات أثناء الرحلات. هذه الطرازات الثلاثة الجديدة وتشكيلة سيارات شيفروليه المتنوعة متاحة بمعارض الجيده للسيارات.
متى تم تأسيس مجموعة الجيده؟
تم تأسيس مجموعة الجيده في أواخر القرن التاسع عشر أي منذ حوالي المئة عام. وخلال القرن العشرين ومنذ حوالي الخمسين عام أصبحت السيارات حاجة ملحة في الحياة اليومية مما دفع مجموعة الجيده إلى إطلاق قسم السيارات لديها.
وقد تم تأسيس الجيده للسيارات وفقاً لشراكة مع مصنّع السيارات العالمي “جنرال موتورز” وأدت هذه الشراكة الطويلة الأمد إلى أن تكون الجيده للسيارات الموزع الحصري والوحيد لسيارات شفروليه في قطر.
تعد الجيده للسيارات اليوم الوكيل الأبرز في قطر وقد حققت ذلك نظراً لعدة عوامل مجتمعة: تقديم أفضل المنتجات، وامتلاك عدة صالات عرض، وخدمة عملاء مميزة، ووفاء تجاه المزود والعميل في آن معاً.