بزنس كلاس – خاص – وكالات:
كما كان متوقعاً، انتهت ما تسمى المهلة وبدأ تمهيد دول الحصار لتضييق الطوق واتخاذ ما سموها “إجراءات أكثر حدة” لكن بشكل تدريجي ضد الدوحة حتى لا يضج الشارع الخليجي غضباً من محاولاتهم “الصبيانية” في شيطنة الدوحة زورا وبهتاناً. تلك الدول جهزت نفسها لهذا التصعيد وهي تطبل وتزمر له منذ مدة وقبل ذلك كانت مستعدة لكل الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها لأن القصة بالأصل كانت في محاولة إيجاد “كبش فداء” لتغيير اتجاه عام في المنطقة.
وكانت زيارة السيد ترمب “المليارية” الشهيرة إلى السعودية هي كلمة السر لإعلان الحرب التي طبخت أسبابها على نار حامية. لكنهم فشلوا في إقناع حتى شعوبهم بأنها حرب عادلة لأنهم لن يستطيعوا إقناع إي شخص بالأسباب التي ساقوها لتحويل دولة قطر إلى عدو مبين بين ليلة وضحاها وهي اليت لم تصل يوماً بالتطرف في سياساتها إلى جزء مما ذهبت إليه السعودية، أم الحروب العدوانية والتطبيع تحت الطاولة أو الإمارات عرابة المؤامرات في كل بلد عربي تقريباً. كل هذه الضجة التي افتعلت من لا شيء للعدوان على قطر، قامت بها دول الحصار فقط لتمرير وتبرير ارتماءها في أحضان إسرائيل وبيع ما تبقى من حقوق العرب في فلسطين بلا ثمن أو ربما مقابل سياحة علاجية “مجانية” لمرضى السعودية والإمارات في تل أبيب.
فقد، كشف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، الإجراءات التي تعتزم دول الحصار الأربعة اتخاذها ضد دولة قطر في إطار تصعيد الحملة ضدها بعد انتهاءما يسمى المهلة التي انتهت اليوم.
وقال قرقاش وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه مع انتهاء المهلة الممنوحة للرد على المطالب لن تكون هناك ضجة كبرى، بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية، متوقعاً أن تستمر المواجهة مع الدوحة لشهور.
وأضاف أنه يتوقع دورا للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر. واوضح أن ما سماهم “مراقبين” سيراقبون عمليات تدفق الأموال، وعدم التحريض الإعلامي.
وأشار قرقاش إلى أن الإمارات أكدت لوفد من الكونجرس بقيادة السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية، وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل.