المنتجات الوطنية اجتازت اختبار الحصار.. بنجاح

الدوحة – بزنس كلاس:

تمكن الإنتاج المحلي من المساهمة بشكل فعال في كسر شوكة الحصار مع تقديم منتجات وطنية متميزة شكت بديلا ممتازاً لمواد كان يتم استيرادها من جول الحصار كمادة اللبن على سبيل المثال. فقد أكد عددٌ من المواطنين نجاح المنتجات الوطنية في اختبار الحصار، حيث حققت تواجداً كبيراً في الأسواق المحلية وباتت تجذب المستهلكين لما تتميز به من جودة المنتج والأسعار التنافسية وهو ما عزز من ثقة المستهلكين بها، وبما يؤكد مقدرة قطر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال هؤلاء إن المنتجات الوطنية ساهمت في التغلب على تداعيات الحصار عبر سد الفجوة بالسوق المحلي، كما أن رجال الأعمال نجحوا في اجتياز التحديات والصعاب عبر العمل وتوفير بدائل من أسواق جديدة وابتكار خطط طموحة للإنتاج ودعم مشروع الأمن الغذائي في قطر وكل ذلك ساهم في إفشال مخططات دول الحصار، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية دعم المنتجات الوطنية والمشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، مشيدين في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها الدولة في دعم المنتج الوطني، سواء في الألبان أو الأجبان أو الخضراوات وغيرها من المنتجات الوطنية، لافتاً إلى أهمية دعم الاستثمارات القطرية في هذا المجال وغيره من المجالات التي أثبتت جدارتها في السوق، وبدأت تحظى باهتمام وحاجة المواطن والمقيم لها.

  • ناصر اللواء:
  • دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال

قال ناصر اللواء إن زيادة الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من جميع الجهات الحاضنة في الدولة سيخلق حافزاً لهم في العمل بشكل أكبر ليس فحسب لتغطية السوق المحلي، بل للابتكار في المنتجات والتصدير إلى الخارج ولم لا، مشيداً بدور ميناء حمد العالمي والإستراتيجي الداعم بشكل كبير لمجتمع الأعمال القطري، لاسيما للشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص بأكمله، ما يرفع مساهمتهم في بناء اقتصاد وطني متنوع وقادر على المنافسة على مستوى العالم. وأضاف أن من فوائد الحصار التي ظهرت وأصبحت ملموسة لدى الجميع، هي زيادة خطوط الإنتاج لإنتاجها من كافة المنتجات المختلفة، مؤكداً أن المنتجات الوطنية قد لعبت دوراً محورياً ورئيسياً في سد أي نقص حدث في بداية الحصار. وتابع الجميع يلاحظ وجود المنتجات الوطنية بكثافة عن فترة ما قبل الحصار الجائر على قطر، سواء كانت من المنتجات الغذائية من اللحوم والخضراوات والألبان وغيرها والتي أثبتت جودتها وقدرتها على المنافسة، كما أن من إيجابيات الحصار الجائر على قطر أنه قد أثبت لنا جميعاً قدرتنا ونجاحنا في الاعتماد على النفس لتحقيق الاكتفاء الذاتي والمضي قدماً في رفع هذه النسبة في القريب العاجل، وذلك في ظل القيادة الحكيمة والتلاحم المميز بين الشعب والقيادة.

  • مانع السنيدي:
  • سد حاجة السوق وتحقيق الاكتفاء

أكد مانع السنيدي أنه وبالرغم من الظروف المفاجئة التي أعلن فيها الحصار، فإنه باتت المنتجات الوطنية تنال رضا المستهلكين يوماً بعد آخر، لافتاً إلى أن المنتجات الوطنية حققت العديد من الأهداف في وقت وجيز أهمها سد الفجوة محلياً، ونموها بشكل متسارع خلال شهور قليلة، وتنوع المنتجات نفسها في السوق المحلية، فضلاً عن تحقيق الأرباح وزيادة العوائد للشركات المحلية عبر الارتكاز على المشاريع ذات العوائد الاقتصادية الجيدة.

وأضاف: استطاعت المنتجات الوطنية أن تمد السوق المحلية بما يحتاجه المستهلكون وتلبي متطلباتهم، وإن هناك عاملاً معنوياً ولا يقل أهمية عن الجانب المادي، وهو رفع الروح المعنوية للسكان في قطر وزيادة معدلات الثقة في الشركات والمصانع العاملة في مجال المنتجات الوطنية، سواء كانت غذائية زراعية أو حيوانية أو طبية أو غيرها من المنتجات. واعتبر أن طبيعة الإنتاج الوطني تحرك قطاعات عدة ، فالمنفعة لا تتوقف على المنتج والمستهلك فقط، وإنما تمتد لتشمل الخدمات المساعدة كالبنوك وتقليل فاتورة الواردات من الغذاء وزيادة حصيلة الصادرات وغيرها.

وقال إن الجهات الحكومية كانت على قدر المسؤولية خلال هذه الأزمة، والجميع يعمل بكل جهده كي لا يشعر المواطن والمقيم بأي نقص في أي سلعة أو منتج، مشيداً بدور وزارة الاقتصاد والتجارة وما تقدمه من أجل استقرار السوق.

  • خضر حسين:
  • إقبال على المنتجات الوطنية من الألبان

قال خضر حسين إن المنتج الوطني استطاع أن يضاعف عمليات الإنتاج وبأقصى سرعة، والعمل ليل نهار لتلبية احتياجات السوق، ولكي لا يشعر أي فرد يعيش على أرض قطر بنقص في سلعة أو منتج معين، لافتاً إلى أنه في ظل أزمة الحصار وبروز المنتج الوطني والإقبال عليه من جانب المستهلكين، سوف يحقق المستثمر ربحاً مزدوجاً فهو يربح لقيامه بتحقيق المسؤولية الوطنية وتلبية احتياجات الناس، وأيضاً يقوم بمضاعفة الإنتاج فيربح من زيادة المبيعات. وأكد أن الحصار عمل على زيادة الإقبال على المنتج الوطني والذي كان خير بديل عن المنتجات التي تم قطعها بفعل الحصار، لافتاً إلى أن المصانع والشركات المحلية قد ضاعفت إنتاجها بنسبة تخطت الـ 100 % لتغطية ارتفاع الطلب المحلي من منتجات استهلاكية مختلفة مثل الألبان والحليب والدواجن وغيرها، وذلك حرصاً منها على توفير احتياجات المستهلكين من السلع الغذائية اليومية الضرورية. ولفت إلى وجود إقبال مميز على المنتجات الوطنية سواء في المجمعات التجارية من حيث الألبان أو الأجبان والخضراوات وغيرها من المواد الاستهلاكية، الأمر الذي يمثل فرصة لكي يبرز المنتج الوطني، ومحاولة مضاعفة الإنتاج، ورفع مواصفات الإنتاج ليكون البديل القادر على أن يحل محل السلع المنافسة التي كانت ترد من دول الحصار.

  • سعد المهندي:
  • المنتج الوطني نال رضا المستهلك

أكد سعد المهندي أهمية دعم المنتج الوطني، قائلاً: إن المنتج الوطني القطري أثبت جدارته في السوق القطري خلال فترة الحصار، وحظي باهتمام من المواطن القطري والمقيم وبدأ يأخذ مكانته، خاصة أن المنتج الوطني في مجال الخضراوات يتميز بالجودة وخلوه من المواد الكيماوية.

وقال: إن الحصار الجائر أظهر القدرات والخبرات التي لدى المستثمرين ورجال الأعمال في التحول سريعاً نحو البدائل والاستفادة من الإمكانات المتاحة في قطر، وقال: إن هذا ما وضح جلياً في وجود المنتج الوطني في كافة المحلات والمجمعات التجارية والمولات بجودة عالية وبأسعار تنافسية.

وأشاد في هذا الخصوص بالجهود التي تبذلها الدولة في دعم المنتج الوطني، سواء في الألبان والأجبان والخضراوات وغيرها من المنتجات الوطنية ، لافتاً إلى أهمية دعم الاستثمارات القطرية في هذا المجال وغيره من المجالات التي أثبتت جدارتها في السوق، وبدأت تحظى باهتمام وحاجة المواطن والمقيم لها.

وقال: إن مزيداً من الدعم والتسهيلات للقطاع الخاص من خلال توفير الأرض وتخفيف الضمانات سيمكن قطر من الاعتماد على المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

السابق
استثمار.. تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأتراك
التالي
تحذيرات من طقس اليوم