يسلط التقرير الضوء على جهود المصرف في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويهدف الى ترسيخ ممارسات الاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي.
الدوحة، بزنس كلاس:
أصدر مصرف قطر الإسلامي (المصرف) تقريره الأول للاستدامة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي التي تم إطلاقها مؤخراً. يسلط التقرير الضوء على جهود المصرف في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، وكذلك على إنجازاته في تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
يقدم التقرير نظرة شاملة حول إطار عمل الاستدامة لدى المصرف، ويتضمن استراتيجية المصرف، وأهدافه، وخططه والنتائج التي حققها، بالإضافة إلى رؤية المصرف بشأن أهم القضايا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).
ويتكون إطار العمل من خمس ركائز أساسية ضمن أهداف المصرف للمساهمة في نمو دولة قطر والتنمية المستدامة في الدولة. وتشمل الركائز الخمسة: التمويل المستدام، والخدمات المصرفية المسؤولة، والحوكمة والامتثال وإدارة المخاطر، وتمكين الأفراد وتنمية القوى العاملة، والتأثيرات الإيجابية على المجتمع. وتعكس هذه الركائز ومواضيعها ذات الصلة الأولويات الاستراتيجية للمصرف لتحقيق النمو المستدام وتقديم تجربة متميزة للعملاء.
وتعليقاً على صدور التقرير قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: “نحن سعداء بإصدار أول تقرير عن الاستدامة، والذي يعرض إنجازاتنا وجهودنا لعام 2020 لدعم جميع شرائح المجتمع خلال تلك الأوقات الصعبة. ومع تصدي المجتمعات في جميع أنحاء العالم للوباء، من الضروري اتباع طرق من شأنها أن تحقق فوائد مستدامة لمجتمعنا والبيئة والاقتصاد.”
ويعكس تقرير الاستدامة جهود المصرف لدمج الاستدامة والاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة في عملياته الرئيسية. وقد قام المصرف بتطوير استراتيجية الاستدامة بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ومعايير الاستدامة التي حددتها بورصة قطر، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وباتخاذ أطر العمل هذه كمرجع، فإن العناصر المهمة في استراتيجية المصرف تشمل كيفية مراعاة معايير الاستدامة في أنشطته التمويلية، ومواصلة الدعم الاجتماعي، واتخاذ المبادرات التي تقلل من التأثير البيئي.
وقال السيد باسل جمال: “ترتكز التزاماتنا تجاه الاستدامة على الأثر الايجابي للتكنولوجيا في المساعدة على التغلّب على أصعب التحديات التي نواجهها. نحن ملتزمون بالتركيز على المصرفية الرقمية في منتجاتنا وخدماتنا الخاصة بعملائنا من الأفراد والشركات، وذلك للوصول إلى عدد أكبر من العملاء، وزيادة الكفاءة، والحد من الاستهلاك، وتقديم خدمة أفضل”.
وأضاف السيد باسل جمال: “أغتنم هذه الفرصة لأشكر مجلس الإدارة على دعمه المتواصل، وجميع الشركاء والمساهمين ، بما في ذلك عملائنا وموظفينا، على ثقتهم ودعمهم خلال هذه المسيرة. سنعمل على تكثيف جهودنا لدعم الاقتصاد القطري، ودمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في ثقافتنا وأطر إدارة المخاطر، بالإضافة إلى الاعتماد على أهداف الاستدامة لدينا لبناء مستقبل أفضل للجميع”.
في السنوات القليلة الماضية، ساهم المصرف بشكل كبير بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تمويل المشاريع التي تعمل على تنويع الاقتصاد القطري وتقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم القطاع الخاص والمجتمعات المحلية. سيتم مشاركة التقدم المحرز في مبادرات الاستدامة لدى المصرف سنوياً، مع تسليط الضوء على الاستثمارات والانجازات في إدارة العناصر البيئية والاجتماعية والحوكمة.