المستهلك بات يبحث أكثر عن الجودة.. العطور الحصرية تتفوّق على عطور العلامات الشهيرة

 

في الوقت الذي كانت فيه محصورة بعلامات ودور محدّدة، باتت العطور اليوم من الإصدارات الأساسية لمعظم العلامات التجارية المتخصّصة التي لم تشتهر بالأساس في مجال العطور. ففي السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من استمراريتها في تقديم منتجات جديدة، تراجعت شهرة أسماء عملاقة في مجال صناعة العطور أهمّها إليزابيث أردن، إيستيه لودر، مايكل كورس وغيرها، في الوقت الذي شهدنا فيه ظهور علامات تجارية فاخرة تدخل هذه الصناعة من بابها العريض مثل Alexandre J، MEMO، Diptyque، Kilian، Roja Dove وغيرها.

 

العطور الراقية والحصرية تغزو الأسواق
نمت مبيعات العطور بنسبةٍ ملحوظة في العام الماضي ولوحظت قدرة الزبائن الكبيرة على إنفاق مبالغ كبيرة على العطور التي تأتي بمعظمها من العلامات الراقية المتخصصة. ومع ذلك، انخفضت مبيعات العطور التي يطلقها النجوم بنسبة كبيرة جداً. هذا من شأنه أن يوحي بأن المستهلكين يديرون ظهورهم للعطور “الشعبية” للعلامات الشهيرة، وتزداد في المقابل مبيعات العطور الراقية والأكثر حصرية.

 

تحوّل جذري سببه ما تطلبه النساء
هذا التحول الدرامي في السوق على مرّ السنوات الماضية شهد استقطاباً في سوق العطور. فمعظم النساء اليوم يبحثن عن منتج ذي جودة عالية. هذه الانتقائية تعني أن المستهلكات ينفقن المزيد من المال ولكن بنسبة أقل. وتدل زيادة مبيعات العطور الراقية في العام الماضي مثل Prada وDior، على أن المستهلكات سينفقن المزيد على الروائح المناسبة.

 

الأمر كله يتعلق بتجربة متخصّصة
حين يتعلّق الأمر بإطلاق العطور، بات تركيز الدور الأكبر على المستحضرات المتخصّصة الراقية والحصرية غير التجارية. ولعلّ المثل الأكبر في هذا المجال هو شوبارد (Chopard). تعوّدنا على هذه الدار بسبب ارتباط اسمها بأرقى المجوهرات وأجمل القطع المرصّعة بالماس والأحجار الكريمة الملوّنة والضخمة. ولكن مع بداية هذا العام، طرحت الدار الفرنسية العريقة أول مجموعة من العطور الفاخرة المصمّمة من قبلها، والمستوحاة من منطقتنا العربية ومن الشرق.
من دبي، احتفلت شوبارد بإطلاق دار عطور خاصة بها، تُدعى Chopard Parfums، ليتصدّر اسمها بذلك مجال صناعة العطور الطبيعية الفاخرة. ومن وحي رؤية العلامة في مجال تصميم المجوهرات، ستُركّز دارChopard Parfums على صناعة العطور انطلاقاً من أُسس طبيعية وإيجابية تُراعي المعايير الأخلاقية الصديقة للبيئة. استمدّت هذه العطور الراقية الأربعة وحيها من “جنّات الفردوس العربية” الأشهر في الأساطير الشرقية.

 

 

السابق
أضرار الشاي الأخضر
التالي
هذه الألوان لن تعتمديها إلا في العيد.. باييت فضي والكثير من الدرجات الذهبية اللامعة