واشنطن – وكالات:
قال الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إنه لمس خلال لقاءاته بعدد من نواب الكونجرس الأمريكي، وجود إرادة قوية لطرح ملف انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان، على طاولة النقاش في الكونجرس الأمريكي.
وقدم الدكتور المري لهؤلاء النواب بمقر الكونجرس وهم، مايك كاباوانو، وستيفن لينتش، وديفيد سيسيلين، ونيتا لوي، شروحات مفصلة عن انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان، وحرمان المواطنين والمقيمين في قطر، ومواطني دول الحصار الخليجية (السعودية، الإمارات، البحرين) من حقوقهم الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم والنقل والعلاج ولم شمل الأسر وممارسة الشعائر الدينية.
ونوه رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالاهتمام اللافت لنواب الكونجرس الأمريكي، وقلقهم العميق إزاء المآسي التي يواجهها المواطنون والمقيمون في قطر والدول الخليجية الثلاث جراء الحصار الجائر.
كما أشاد بتجاوبهم وحرصهم الشديد على طرح انتهاكات حقوق الإنسان على طاولة نقاشات الكونجرس بقوة، في ظل توافق مطلق على رفض الزج بالمواطنين والمقيمين في صراعات سياسية، أو اتخاذهم رهينة لأي تجاذبات سياسية.
جاءت تصريحات الدكتور المري في ختام سلسلة لقاءات مكثفة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مع نخبة من نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس الأمريكي، شهدت نقاشات مثمرة، بشأن تداعيات الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من شهر يونيو الماضي.
وفي سياق هذه اللقاءات اجتمع المري كذلك مع السيدين قاس بيليراكس، وترينت فرانكس، النائبين عن الحزب الجمهوري، وكذا جلسة نقاشية أخرى مع السيد جيمز مكغوفيرن، رئيس لجنة “توم لانتوس” لحقوق الإنسان، فضلا عن عقد لقاء آخر مع مسؤولين في لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي ومع مسؤولي مؤسسة روبرت أف كينيدي لحقوق الإنسان.
ويعكس الزخم الهائل والمكثف لهذه اللقاءات مع نخبة من نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على تسليم هؤلاء النواب شهادات وتقارير موثقة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تسبب فيها الحصار.