المرور تبدأ تطبيق المخالفات على المشاة اعتبارا من أغسطس المقبل

الدوحة- بزنس كلاس:
أعلن مسؤولون بالإدارة العامة للمرور أن الإدارة ستبدأ، اعتبارا من مطلع شهر أغسطس المقبل، تطبيق المخالفات المرورية على المشاة المخالفين للقانون المروري.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية حول حقوق المشاة وواجباتهم في إطار حملة /صيف بلا حوادث/، بهدف توعية مستخدمي الطريق من المشاة بالاستخدام الآمن للشوارع والطرق، في ظل نصوص وبنود قانون المرور الخاصة بالمشاة، والتنويه بالبدء في تسجيل مخالفات اعتبارا من أول أغسطس القادم.

وقال المقدم جابر محمد عضيبة، مساعد مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور، إن اهتمام وزارة الداخلية، بتنظيم هذه الندوة التثقيفية التوعوية بسبل وأسباب السلامة والأمان على الطرق والمسارات ينطلق من الحرص على سلامة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وتوضيح حقوق وواجبات المشاة، الذين يمثلون نسبة كبيرة من مستخدمي الطريق، تفوق عدد قائدي المركبات.

وأوضح أن الهدف من هذه الندوة التوعوية، هو زرع ثقافة احترام عبور المشاة، واحترام حقوقهم، ومساعدتهم على العبور الآمن، حتى في ظل عدم وجود إشارة ضوئية بالشوارع والممرات الداخلية، إلى جانب توعية المشاة أنفسهم بالقواعد والقوانين المنظمة لاستخدام الطريق.

ولفت المقدم عضيبة إلى أن الإدارة العامة للمرور، بالشراكة مع إدارة العلاقات العامة، ستعمل على توعية الجمهور بواجبات المشاة وحقوقهم الواردة بقانون المرور، “وهو الهدف الأساسي لوزارة الداخلية، قبل أن تنتقل مطلع الشهر المقبل /أغسطس/ إلى تسجيل المخالفات بحق المخالفين على أرقامهم الشخصية”.

ومن جانبه أشار الملازم أول عبدالرحمن العاوي، ضابط قسم الدراسات والمعلومات المرورية، في كلمته إلى أنه بالرغم من تراجع حوادث الدهس في الأعوام الأخيرة، إلا أن هناك مجموعة من التوصيات التي يجب أخذها في الاعتبار، لتحقيق ما نهدف إليه من خفض للحوادث المرورية بحلول عام 2022.

وأوضح أن من التوصيات التي تعمل عليها الإدارة والجهات ذات الصلة، توفير المزيد من معابر المشاة، وإنشاء سياجات فاصلة في الشوارع الرئيسية والطرق السريعة، لمنع العبور العشوائي، وتخطيط ممرات المشاة، ووضع الإشارات الضوئية على التقاطعات، وكذلك العواكس الأرضية.

كما أشار إلى أن التوصيات تضمنت التأكيد على أهمية زيادة مساحة الأرصفة في الطرق المزدحمة بالمشاة، ووضع الحواجز الحديدية في الأماكن غير المخصصة للعبور.

وأكد أهمية التعاون من أجل نشر الوعي المروري بين الجهات ذات العلاقة بحوادث الدهس، ونشر لافتات خاصة بالمشاة في مناطق عبورهم، مع التذكير بالمخالفة المترتبة على العبور الخاطئ، التي ستطبق قريبا.

وفيما يتعلق بجهود قسم التوعية والثقافة المرورية، والمتعلق منها بالمشاة، قال النقيب عبدالواحد غريب العنزي، ضابط التوعية المرورية بإدارة التوعية، إن الهدف من هذه الندوة، وما يتبعها من حملة توعوية للمشاة، هو خفض أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الدهس، وذلك من خلال توعية المشاة بأماكن العبور المناسبة، وتعريفهم بأهمية استخدام الملابس العاكسة في الأماكن المظلمة، والأسلوب الصحيح لعبور الشوارع والطرق.

كما تحدث الملازم زيد إبراهيم المري، من المكتب الفني للإدارة العامة للمرور، عن الشق القانوني والمخالفات المتعلقة بالمشاة، التي تتضمن ثلاث فئات، الأولى تتعلق بالسير في نهر الطريق، أو في الأماكن المخصصة لسير الدراجات، وعدم الالتزام بأقصى حافة الطريق المضاد لاتجاه السير، وقيمتها مائة ريال.

وأفاد أن الفئة الثانية تتمثل في مخالفة عدم توخي الحذر عند عبور نهر الطريق، وتبلغ قيمتها مائتي ريال، في حين تبلغ قيمة الفئة الثالثة خمسمائة ريال، وهي لمن لم يتبع الإشارة الضوئية الخاصة بالمشاة، والعبور في حالة كانت إشارة العسكري تسمح للمركبات بالسير، واختراق الصفوف العسكرية والمواكب.

وشهدت الندوة التي حضرها العقيد ناصر درمان الهاجري، مساعد مدير عام المرور، وعدد من الضباط وممثلي الجاليات المختلفة، مداخلات حول مهام وواجبات رجال الدوريات تجاه المشاة، والقواعد الصحيحة التي يجب على المشاة اتباعها عند عبور الطريق، والجهود المبذولة لتوفير المزيد من منافذ العبور كالجسور وغيرها، وبرامج التوعية المكثفة قبل الانتقال إلى تطبيق نظام المخالفات.

السابق
جينيسيس تحتل المرتبة الأولى في دراسة الجودة الأولية لجي دي باور 2019 للسنة الثانية على التوالي
التالي
وصول أول سيارة فولكس واجن باسات 2020 في الشرق الأوسط إلى دولة قطر