الدوحة- بزنس كلاس:
كشف سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة في حديثه لأكسفورد بزنس جروب أن التنقل عبر شبكة المترو يتوقع لها ان تستوعب ثلث حركة المرور،أي نحو 33 ٪ خلال فعايلات كأس العالم الذي تحتضنه قطر في العام 2022.
وقال السبيعي أنه على الرغم من افتتاحه في مايو 2019، فإن السكك الحديدية تعد من آلية التنقل المستخدمة بالفعل على نطاق واسع في قطر، حيث اختار 333 ألف شخص مترو الدوحة في اليوم الوطني. بالإضافة إلى ذلك، تم اختبار المترو خلال بطولتين كبيرتين لكرة القدم أقيمتا في قطر. واستخدم ما يقرب من 100000 متفرج المترو خلال أيام المباريات في ديسمبر 2019، وخلال المباراة النهائية لبطولة الأندية لكرة القدم تمتع نحو 16000 متفرج، أو 35 ٪ من الجمهور، برحلة خالية من الإجهاد من وإلى استاد خليفة.
واشار إلى انه تمت مراعاة متطلبات الحدث الرياضي العالمي الذي ستحتضنه الدوحة في العام 2022 بعناية خلال جميع مراحل تصميم مترو الدوحة، حيث ترتبط جميع أماكن كأس العالم بمحطة مترو إما مباشرة أو عن طريق الحافلات. خلال البطولة في عام 2022، من المتوقع أن يحمل المترو حوالي ثلث حركة المرور المرتبطة بالملعب، بالإضافة إلى جزء كبير من حركة المرور التي يولدها مشجعو البلاد الذين ليس لديهم تذاكر لهذا اليوم. سيكون مترو الدوحة قادرًا أيضًا على تلبية الطلب الجوهري الذي يولده سكان الدوحة.
واوضح وزير البلدية أن شبكة المترو في الدولة ستقدم خدمات كبيرة للقطاع العقاري في الدولة من خلال تقديم عرض متعدد الاستخدامات يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق وسائل النقل العام. من ناحية أخرى، سيؤدي ذلك إلى زيادة حجم السوق حول العديد من المحاور التجارية من خلال السماح للأشخاص الذين يعيشون أبعد من ذلك أو الذين ليس لديهم سهولة الوصول إلى وسائل النقل الخاصة بهم للوصول إلى هذه الأماكن بشكل مريح للعمل و الترفيه. من ناحية أخرى، سيوفر النقل عبر المترو أماكن إقامة إضافية على مسافة قريبة من وسائل النقل العام. سيركز النقل العام على الأصول التي تعاني من نقص المعروض أو التي يمكن أن تطور السوق بشكل عام.
واضاف أن رؤية قطر الوطنية للعام 2030 تؤكد على تركيز نظام نقل متكامل يكون فيها النقل العام الوسيلة المفضلة، مشيرا إلى أن شركة سكك الحددي القطرية تدعم هذا التوجه عن طريق توصيل شبكة مترو الدوحة وشبكات ترام لوسيل. وقد قادت رؤية قطر الوطنية إلى وضع عدد من الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، بما في ذلك استكمال البناء وبدء عمليات السكك الحديدية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وبناء القدرات في قطر.
وأكد ان شبكة النقل الحديدية تبحث عن الجدوى المالية ودعم تنويع الاقتصاد من خلال تطوير صناعات جديدة.