“المالديف” شانغريلا .. قرية حضرية في قلب المحيط وتكنولوجيا بطعم الأصالة!

كنوز من الجمال ومنجم متكامل للعلاجات السريعة
مختارات عالية الجودة من الخدمات والعلاجات والمتعة
حالة ثقافية فريدة وتجربة شخصية وعائلية استثنائية

بزنس كلاس – ميادة أبو خالد
قامت شركة الطيران فلاي دبي، وبالتعاون مع “شانغريلا” بدعوة وفد اعلامي من دول مجلس التعاون الخليجي مكون من 7 صحفيين لزيارة المالديف والتعرف على جزيرة “فيلينجيلي” فهي الجوهرة الأكثر تألقاً في مياه المحيط الهندي الساحرة، وملاذ للذين يسعون إلى تجربة خاصة في شانغريلا الواقعة في المياة المحمية للـ”أتول” التي تقع على بعد 478 كيلومترا تقريبا جنوب عاصمة المالديف “ماليه” وهي مكونة من سبع جزر مأهولة، وعشرين جزيرة غير مأهولة.
ومن خلال تجربتنا على طيران فلاي دبي درجة رجال الاعمال كان السفر للمالديف متعة حقيقة من خلال الخدمات التي تقدمها فلاي دبي على متن رحلاتها اضافة الى الدقة في مواعيد الاقلاع والهبوط والراحة والتسلية داخل الطائرة بسبب مقاعدها الواسعة ومساندها التي تدعي للاسترخاء وايضا البرنامج الترفيهي من خلال شاشة مدمجة تعمل باللمس لمشاهدة الأفلام الرائجة والبرامج التلفزيونية المحبوبة وغيرها من برامج التسلية. اضافة الى الوجبات الشهية المستوحاة من المطابخ العالمية. ومجموعة مختارة من أنواع قهوة نسبرسو. وهناك ايضا وجبات خفيفة حلوة ومالحة عند الطلب طوال الرحلة.
حفاوة وجلسات تدليك
عند وصولنا منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي- المالديف تم استقبالنا من قبل ادارة المنتجع بحفاوة بالغة. في اليوم التالي كنا على موعد مع جلسة تدليك في القرية الصحية داخل المنتجع “تشي ذا سبا” تحتوي على 11 فيلا مخصصة لتقديم العلاجات المختلفة، وغرف مخصصة للمعالجة، ومساحات للجلوس، وغرف بخار، وحدائق خارجية، وتسهيلات استحمام على امتداد خيمتين للتأمل، وخيمة لممارسة اليوجا، تطل على المحيط الهندي.
وقائمة “تشي” الغنية، تضم علاجات مميزة مثل “مساج حجر الهيمالايا” وحجر فرك تسامبا الذي يعتمد على  تقاليد الاستشفاء الباطنية القديمة السائدة في مناطق جبال الهيمالايا، أما في المالديف، فإن المكونات الطبيعية المحلية، والمنتجات مثل جوز الهند وأصداف القواقع، تظهر في عدد من العلاجات الحصرية، التي تسلط الضوء على الثقافة المحلية للجزيرة.
كنوز المحيط
كانت المالديف فيما مضى مصدراً لأصداف القواقع “النقدية” التي كانت تحظى بقيمة كبيرة، كشكل من أشكال العملة المستخدمة في التبادلات عبر خطوط التجارة البحرية القديمة. وطقس”كاندو بولي” الذي يستمد إلهامه من هذه الكنوز الموجودة في المياه المحيطة بالمالديف، عبارة عن مساج للجسم والوجه، يتم خلاله استخدامه أصداف القواقع الأكبر حجما، المسماة “قواقع النمر”. وينتهي العلاج بهذه الأصداف برش زيت جوز هند دافئ على الشعر، ثم يتبع ذلك تدليك مهدئ لفروة الرأس. كانت التجربة فريدة من نوعها حتى انني عاودت التجربة مرة أخرى.
وبعد تناولنا وجبة الغذاء في مطعم “جافو” الذي يقع وسط المناظر الخلابة، قمنا بجولة في منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي –المالديف فهو يحتوي على 132 فيلا، تتنوع ما بين ملاذات خاصة مطلة على المحيط، ومنازل مقامة على قمم الأشجار الاستوائية ذات رؤية بانورامية.
ومساكن المنتجع تحتوي على 7 أنواع مختلفة من الفيلات، وفيلتين رئاسيتين. وأقل مساحة للفيلات هي 133 متراً مربعاً، في حين تبلغ مساحة الفيلتين الرئاسيتين الفسيحتين 957 متراً مربعاً.
تصميمات وزخارف
كل فيلا من الفيلات تحتوي على “أدشاش” داخلية وخارجية، وأحواض استحمام بيضاوية فاخرة، وطاولات زينة للرجال والنساء ذات تصميمات بديعة، متاثرة بالزخارف المحلية التي تأخذ شكل مربعات أو أوراق متشابكة. وكل فيلا مزودة بشاشة تلفزيون مقاس 40 بوصة، ومشغل “DVD نوع ” بوز”، ومحطة لتشغيل أجهزة الآي بود، وماكينة لصنع قهوة “الإسبريسو”. تزخر الغرف بعناصر من الشرق الأوسط، ولمسات هندية، مع درجات لونية ترابية دافئة، وإكسسوارات تركوازية، تبعث السكينة والهدوء في النفس. كل قطع الأساس مصنوعة حسب الطلب، ومنتقاة خصيصاً من أجل استكمال دواخل الفيلات، والأعمال الفنية الموجودة بداخلها. منها: فيلات بحمام سباحة وعددها 15 تطل على المناطق الخضراء اليانعة للمنتجع، تمكن النزلاء من التمتع بإطلالة المحيط، وهم مستلقون على أسرِّتهم، أو مسترخيين على الآرائك الموجودة في الشرفات.  فلل فاخرة حمام السباحة وعددها 16 تمتلك كل واحدة منها حديقتها الخاصة المترامية، وواجهتها الحميمة المطلة على الواجهة الشاطئية المرجانية، مما يوفر عزلة لا مثيل لها، ودرجة من الخصوصية، لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. الفيلات الشاطئية وعددها 13 توفر عزلة كاملة، على امتداد ساحل فيلينجيلي المغطى برمال بيضاء فائقة النعومة. الفيلات المائية رائعة التصميم، مبنية على أعمدة خشبية، مثبتة في قاع البحيرة الشاطئية المنعزلة الموجودة في المنتجع، يبلغ عددها 60 فيلا مائية. والوصول إلى هذه الفيلات يتم عبر ممر خشبي، معلق فوق مياة فيلينجيلي اللازوردية.
أجواء مثالية
فيلات الأشجار المطلة على المحيط تبدو كما لو كانت معلقة وسط الأشجار الكثيفة؛ وهي توفر رؤية بانورامية لمشاهد الأمواج المتلاحقة، والبحيرات الشاطئية الهادئة، والخضرة اليانعة المحيطة، علاوة على أنها موطن لحياة الطيور المحلية، ذات الألوان المدهشة. ويمكن للضيوف أن يتمتعوا بإحساس لا مثيل له من الخصوصية، وهم يسترخون وسط قمم الأشجار المقامة عليها هذه الفيلات. الفلل الشاطئية عددها 16 والمكونة من غرفتين عددها 10 هذه الفيلات الفاخرة، ذات الديكورات التي تنم عن أذواق راقية، تقع متلاصقة بجوار بعضها البعض، مما يجعلها مثالية للعائلات، أو لرفقاء السفر الذين يريدون التمتع بالخصوصية، والإحساس بالقرب من الجيران في الوقت ذاته. والفيلات التي تبلغ مساحة الواحدة منها 224 متراً مربعاً، والتي تضم غرفتين، وتطل على الشاطئ، مشيدة فوق أرض جميلة المناظر، وتتشارك في فناء أمامي كبير، مزود بحمام سباحة مترامي الرؤية.
الفلل الرئاسية
فيلا موثي (اللؤلؤة) تتمتع بهدوء وسكينة لا مثيل لهما في أي مكان آخر. وهذه الفيلا الرئاسية، فيها جناح ترفيهي مستقل وايضا جناح “سبا” خاص بها وحوض استحمام مستدير.
فيلا “لالو” (فيلا  الماسة) هذه الفيلا التي توفر كل ما هو أفضل من أساليب الحياة الراقية للضيوف أصحاب الذوق الرفيع، والقدرة على التمييز، وكبار الشخصيات، توفر تجربة إقامة، تعتبر الاكثر فخامة على الإطلاق في منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي – المالديف.تتميز الفيلا بالاتساع، والأناقة، والعصرية، والتصميم الراقي، وهي كلها عناصر توفر في مجملها وسيلة فخمة، للهروب من عناء الحياة اليومية، وهذه الفيلا الرئاسية تعتبر جوهرة تاج المنتجع.
رحلات زجاجية
في اليوم التالي قمنا برحلة في قارب زجاجي لمشاهدة جميع أشكال الحياة البحرية واستكشاف ما تحت سطح المحيط الهندي. بعد ذلك وبعد وجبة الغذاء ذهبنا للابحار على متن قارب للصيد بصنارة فكانوا معنا مرشدون ذو خبرة شرحوا لك طريقة الاصطياد، كانت هذه المرة الاولى التي اصطاد بها بالفعل كانت تجربة مسلية لكننا لم نصطد شيئا. وبعد الانتهاء من تجربة الصيد كانت هناك مفاجأة على العشاء فقد تم اعداد وجبة عشاء خاصة لنا في حفرة الباربيكو الواقعة وسط البيئة الهادئة المحيطة بملعب الغولف مصمم بطريقة رومانسية وعلى ضوء الشموع تناولنا وجبة العشاء الشرقية على يد شيف عربي ماهر.
في اليوم الثالث قمنا برحلة على متن سفينة فاخرة للاستمتاع بالابحار، حيث شاهدنا الدلافين وهي تتراقص في مياه المحيط، وشاهدنا منظر غروب الشمس الاستوائية على البحر الممتد حتى الأفق، واستمتعنا ببعض المقبلات والعصائر .
في اليوم الاخير استعدينا لمغادرة الجزيرة بمحتواها الساحر. ونحن محملين بذكريات رائعة لا تنسى. ، فكانت الرحلة قمة في المتعة والإثارة والتشويق.

 

 

السابق
فاتورة التأمين على المسافر ضريبة إجبارية على خدمة وهمية
التالي
لاند روڤر تطلق حلقة جديدة ضمن سلسلة أفلام ’ديسكڤري سبورت #مغامرة_نهاية_الأسبوع‘ في قطر