![](https://businessclass.today/wp-content/uploads/2017/05/الماء-1.jpg)
لا يُمكن لأي شيء في هذا العالم أن يُطفئ عطش فصل الصيف سوى المياه الباردة. هذا ما اعتاده الناس من مختلف أصقاع الأرض، وهذا ما هو مفهوم الكثيرين الذين يواظبون صيفًا على شرب المياه الباردة.
الكميّة المطلوبة للارتواء
يقول الخبراء إن المرء يحتاج إلى أكثر من كوب ماء للإرتواء، فالماء مهم جدًا لا سيّما إثر القيام بالنشاط البدني، لأنه يساهم في تعزيز الأداء الجسدي ويعوّض خسارة السوائل من الجسم. لذا لا بد من شربه قبل وبعد التمارين. ويقول الخبراء أيضًا إن الكمية المثاليّة التي يحتاجها الإنسان للحفاظ على ترطيب الجسم الصحي هي ثمانية اكواب، لا سيّما خلال الطقس الحار، ذلك أنه يخسر المزيد من الماء.
هل الماء الباردة مفيدة؟
في الواقع فإننا جميعنا نلجأ الى الماء الباردة كوسيلة للإرتواء والانتعاش هربًا من درجات الحرارة الملتهبة. لكن هذه العادة البديهية تؤثر سلبًا على صحتنا من دون علمنا.
إليك في الآتي أبرز الأضرار الناتجة عن شرب الماء البارد، فلا تهملها ابدًا:
• من المعروف أن المياه الاكثر شربًا في فصل الصيف هي الماء الباردة، وفي مختلف أوقات النهار، الامر ينعكس سلبًا على صحة الجسم. فشرب الماء يضر بالجسم من الداخل. فعند شربها سوف يفشل الجسم في الحفاظ على التوازن بين درجات الحرارة القصوى ودرجات البرودة القصوى، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الحلق
• تُبطىء عملية الهضم وتؤثر في الامتصاص الصحيح للمغذيات والإستفادة منها.
• تُعطل الأوعية الدموية عن التقلص السليم.
• إن شرب الماء البارد اثناء الطعام يتسبب في تبريد المأكولات، فيستنزف الجسم جهدًا ووقتًا لإعادته إلى درجة الحرارة المناسبة لهضمه، ما يضيع فرصة الهضم الصحيح.
• إلتهاب بالحلق وتراكم المخاط في الجهاز التنفسي ويجعله عرضة لأمراض عدة.
• شرب الماء البارد يُعتبر خطرًا على القلب، فبحسب دراسات سريرية فهو يحفّز العصب المبهم، وهو جزء مستقل من الجهاز العصبي يسيطر على الحركات غير الطوعية داخل الجسم، مثل ضربات القلب.