المؤتمر.. 4 جلسات ستناقش مواضيع..

نيويورك – قنا:

شهد منتدى أميركا والعالم الإسلامي بنيويورك، أمس الأحد، حضوراً لافتاً لمسؤولين قطريين ودوليين، بالإضافة إلى قادة في مجالات السياسة، والأعمال، والإعلام، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، من جميع أنحاء العالم الإسلامي (بما في ذلك المجتمعات الإسلامية في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة).
ويناقش الحاضرون خلال 4 جلسات عامة قضايا حول تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والتصدي لتحديات تزايد عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وبناء الجهود الدولية لمكافحة التهديد الإرهابي، إلى جانب قضايا أخرى.
وتتناول الجلسة العامة الأولى «تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، ويتحدث فيها كل من تمارا كوفمان ويتس، زميل أول: مركز سياسة الشرق الأوسط، السياسة الخارجية في بروكينجز، وأنيكا سودر وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد، وعبدالله الدردري كبير مستشاري إعادة الإعمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والبنك الدولي، وسمر حيدر النائب السابق لرئيس مجلس إدارة الصندوق العربي لحقوق الإنسان، ومشرف: بروس جونز نائب الرئيس ومدير السياسة الخارجية في بروكينجز.
وتتناول الجلسة العامة الثانية «مستقبل التعددية والمواطنة والدين في الشرق الأوسط»، ويتحدث فيها كل من مهرزيا لابيدي نائبة رئيس الجمعية التونسية (حزب النهضة)، وباسم يوسف المضيف السابق لبرنامج «البرنامج»، ومصطفى أكيول المؤلف، وشادي حامد، زميل أول بمشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي، السياسة الخارجية في بروكينجز. ويشرف على الجلسة كارولين موداريسي تهراني، مراسلة ونائبة أخبار.
وتتناول الجلسة العامة الثالثة قضية «اللاجئون والمد»، يتحدث فيها آن- مارغاريث ليفه، نائب عمدة مدينة ستوكهولم، وولفغانغ شميت وزير الدولة، مفوض الاتحاد والاتحاد الأوروبي والشؤون الخارجية، مدينة هامبورغ الحرة والهنزية، وليفتيريس باباجياناكيس، مدينة أثينا، وأليكس ألينيكوف نائب المفوض السامي السابق لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، ومارفين ريس عمدة مدينة بريستول. ويدير الجلسة بروس كاتس، الباحث المئوي في معهد بروكينجز. في حين تتناول الجلسة العامة الرابعة «مكافحة الإرهاب»، ويتحدث فيها الجنرال جون ألين، المدير المشارك في مركز القرن 21 للدفاع والاستخبارات والسياسة الخارجية في بروكينجز، وجورج سليم نائب الرئيس الأول للبرامج، برابطة مكافحة التشهير، المدير السابق لمكتب الشراكات المجتمعية، وزارة الأمن الداخلي، ونيللي لحود زميل أول في الإسلاموية السياسية، بمركز «ميدل إيست أي»، وريم ممتاز، صحافية، ويشرف على الجلسة إريك شميت، كاتب أول بصحيفة نيويورك تايمز.
وعلى هامش الجلسة، يُتاح لعلماء بروكينجز تقديم المزيد من الأفكار حول منتدى العالم الإسلامي الأميركي، وهم سوف مكنتس، وشادي حامد، وشبلي تلحمي، وتمارا كوفمان فيتس، وناتان ساكس.

السابق
المريخي: المؤتمر رسالة واضحة ضد الاتهامات بحق الدوحة
التالي
وزير الخارجية بالمنتدى: قطر رفضت دوماً التعصب والتطرف