التقى جوليان لوبيتيجي المدير الفني لفريق ريال مدريد، مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي، بعد هزيمة الفريق أمام ليفانتي، بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
ويعتبر هذا التعثر هو الخامس على التوالي للفريق الأبيض في جميع المنافسات، حيث خسر في أربعة مباريات على يد كل من إشبيلية وسيسكا موسكو وديبورتيفو ألافيس وليفانتيي، وتعادل في واحدة أمام أتلتيكو مدريد، وهو الأمر الذي يضع المدرب الإسباني في وضع حرج للغاية بالنسبة للمستقبل.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه بعد الحديث الذي أجراه فلورنتينو بيريز رئيس النادي، مع سيرجيو راموس قائد الفريق، استدعى أيضًا المدير الفني للتحدث وتحليل الموقف الذي يمر به الفريق، حيث استمر الاجتماع لمدة تصل إلى 15 دقيقة، ولم يتم التطرق لاحتمالية اقالة المدرب.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن الشعور الذي انتاب جوليان لوبيتيجي بعد الاجتماع، هو أنه سيستمر في منصبه كمدربًا لريال مدريد، على الأقل في الوقت الحالي، من دون وعد قاطع ومن دون الحصول على أي التزام من فلورنتينو بيريز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من شعور المدرب، إلا أنه لا يوجد قرار نهائي، حيث يواصل الرئيس جمع الآراء ومناقشة هذا القرار النهائي للحفاظ على لوبيتجي في منصبه أو إقالته والتعاقد مع مدير فني جديد في الفترة المقبلة.
أما عن البديل المحتمل لخلافة لوبيتيجي، فإن التقارير هناك تقارير صحفية إيطالية صادرة عن “كوريري ديلو سبورت” تشير إلى أن أنطونيو كونتي أعطى موافقته لرئيس النادي الأبيض، من أجل تولي زمام الأمور إذا لم يواصل جولين كمدرب.
ويعتبر المدرب الإيطالي من دون عمل في الفترة الحالية، بعدما تمت إقالته من تدريب تشيلسي بنهاية الموسم الماضي، بعد فشله في قيادة الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم الحالي، لكن المباريات القادمة لريال مدريد في دوري الأبطال ضد فيكتوريا بلزن، والكلاسيكو ضد برشلونة يوم الأحد، يمكن أن يجعل النادي يضع خيارات أخرى مثل سانتياغو سولاري، المدير الفني لفريق الشباب بالنادي.
المدرب الأرجنتيني مستعد في حال كان عليه أن يتولى تدريب الفريق الأول، إما بصفة مؤقتة كانتظار كونتي، أو بصفة نهائية، بعد أدائه الجيد مع فريق الشباب، على الرغم من أن افتقاره خبرة التدريب في المستويات الكبرى.
ووفقًا للتقارير، فإن خيارات مثل خواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني، أو كيكي فلوريس، تعتبر أكثر تعقيدًا في هذه اللحظة، على الرغم من أن كل شيء يمكن أن يحدث داخل جدران النادي الأبيض في الفترة المقبلة.