وكالات – بزنس كلاس:
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية انه بعد نجاح كأس العالم 2018 في روسيا، وتوجه الانظار الى قطر حيث ستقام بطولة كرة القدم العالمية المقبلة في غضون أربع سنوات، سيواجه المسافرون الذين يخططون للرحلات الطويلة في الفترة التي تسبق رأس السنة الميلادية 2022 ارتفاعا في الأسعار أعلى بكثير مما كانت عليه بسبب كأس العالم.
وأضافت الصحيفة أنه وبسبب الحرارة الشديدة في يونيو ويوليو في دولة قطر، تم نقل تاريخ المسابقة إلى نوفمبر وديسمبر، مما يعني أن موعد المباراة النهائية سيكون قبل أسبوع واحد من احتفالات عيد الميلاد.
وبين التقرير أن الخطوط الجوية القطرية قامت بصفتها الناقل الوطني، بتقديم التزاماتها إلى الفيفا بتأمين الرحلات الجوية للمسؤولين والفرق ووسائل الإعلام التي تزور الدوحة بالمناسبة، وهو النمط المعتاد في الدولة المضيفة لكأس العالم، مما سيرفع في طلب المغادرة بيومين أو ثلاثة أيام بعد المباراة النهائية، والتي ستكون في 18 ديسمبر.
وعادةً في هذا الوقت من العام، تكون الدوحة مركز عبور المسافرين من بريطانيا وبقية أوروبا إلى آسيا وإفريقيا واستراليا خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة. وفي هذا السياق حذر السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، من أن شركات الطيران الأخرى سوف تستغل التزامات شركته تجاه الفيفا لرفع أسعار الرحلات.
واضاف قائلا: “سيكون ضغطا كبيرًا على شركة الطيران، ليس بسبب التزامنا مع الفيفا فحسب بل لتلبية احتياجات المسافرين الذين سيسافرون خلال فترة ازدحام عيد الميلاد”. وحث الباكر المسافرين على الاستعداد لمواجهة ارتفاع الأسعار حيث استغلت شركات الطيران الأخرى انخفاض المنافسة.
وأضاف: “سأقدم لكم نصيحة قوية للغاية عليكم التخطيط قبل عامين على الأقل”. ولا تطرح شركات الطيران عادةً مقاعدها للبيع قبل أكثر من 48 إلى 50 أسبوعًا.
وذكرت الصحيفة أنه حالياً، تحاصر دول الجوار قطر، بما فيها الإمارات والسعودية. هذا يعني أن شركات الطيران مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران لا تسافر من وإلى العاصمة الدوحة. بينما عندما تم منح كأس العالم إلى قطر في عام 2010، كان من المفترض أن شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران ستنقل آلاف المشجعين للدوحة، أما إذا استمر الحصار — فإن الضغط على الخطوط الجوية القطرية، بصفتها الناقل الوحيد في الخليج، سيكون شديدًا. وذكرت الصحيفة أن الخطوط الجوية المتجهة إلى روسيا استفادت من الزيادة الكبيرة في الطلب لزيادة الأسعار بشكل كبير، حيث فرضت شركة الخطوط الجوية البريطانية رسومًا تبلغ حوالي 1000 جنيه إسترليني نظير الرحلات الجوية من مطار هيثرو إلى موسكو في نصف نهائي إنجلترا أمام كرواتيا.